أنـَا الطـُلـَيـْطـِنُ

لـ حاتم منصور، ، في الهجاء، 41، آخر تحديث

أنـَا الطـُلـَيـْطـِنُ - حاتم منصور

أينَ أنَا
 
والبُرْعُلُ مَنْحُوفٌ
 
صَوْتُهُ فَيَّادُ
 
وأحِلُّ مَحْضَ أنَامِلِهِ
 
وهُوَ مُتَجَهِّمٌ نَشَازُ
 
يُهَيْدِلُ في كُلِّ حِيْن ٍ : يَاسَرْهَفِي
 
ويَعْتَريني مَا يَعْتَرِي : النُغَّا زُ
 
ولَكِنَّ مَادَهَانِي يُؤَرِّقُنِي
 
مُغَالَقَة ٌ . . مُغَالَقَة ٌ . . مُغَالَقَة ٌ
 
ودَنّنَهُ ليَ كَسْعَة ً
 
وهُوَ يَنْهَازُ
 
إذا أعْلَنتُ لهُ قُرْبِي : نَهَرَنِي
 
ورَأيتُهُ رويدا ً يُسْتَمَازُ
 
ألا أيُهَا النُعْثٌلُ المُتَيْتِنِي
 
لا تَهْنَىءْ
 
بَلىَ
 
وإنْ كُنْتُ قُصِيّلاً
 
وأنَتَ ليَ الإنْحَازُ
 
فَأنَا الهُطِيِّلُ
 
فِي الأرْض ِ مُدَ نْدِ نِي
 
كمَا يَشَاَءُ الزُبْرُحُ نُجَّازُ
 
فَأنْتُمْ هَرَاجِيلٌ
 
في مُقْلَتِي
 
و رُؤاكُمْ كَمَا يَرَى النُّحَازُ
 
يَدِي تُصَافِحُ بالخَير ِدُؤْبَتِي
 
وَألسِنَتِكُمْ بأ َفْعَالِكُمْ نُبَازُ
 
فَأنتَ كَالعَلْشَط ِفي قَوْمِهِ نَتِنِي
 
يُرَىَ قَصْلُهُ مِنْ قَبِيِلَتِهِ إنْمِلا َزُ
 
الإبْدَاعُ مِنْ ثَغْري ِ يُوَّشَحُ
 
ومِنْ مُهْجَتِي
 
أسْقِيهِ مَنْ مُهْلُهُ فَازُ
 
قَوَابِلُ أمْرِكُمْ (لَكنْ) أرَىَ دَيْسَمَهَا
 
دَيْسَمٌ لُّكَع ٍ في الدَيْسَم ِ
 
وقَرَارُكُمْ كالهُرْمُول ِ
 
لابُدْ أنْ يُعَازُ
 
أنَا الطُلَيْطِنُ
 
لا قَيْدٌ يُقَيِّدُنِي
 
وفَي فِعلِي أقَوَالٌ تُجَا زُ

مناسبة القصيدة

نعتني احدهم بالجهل فكتبت هذا النص و ارسلته اليه فظن بانني امدحه لعدم قدرته على فهم النص فأخذ يشكرني على النص و يكفيني شرف ووسام فخر اشادة الأستاذ الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري استاذ اللغه العربيه و عميد كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالاحساء على هذا النص و قافيته الصعبة
© 2024 - موقع الشعر