سلمى

لـ حاتم منصور، ، في المدح والافتخار، 35، آخر تحديث

سلمى - حاتم منصور

أَيَّا سَلمَى
لَوْ نَضَبُوا
فُرات وَ دِجْلَة النَّهْرُ
لَكِ في الحلْم مدْرَسَةٌ
سَخَائِكَ عَطَّرَ الدَّهْرُ
أَيَّا سَلمَى
مُصَدَّقَةٌ
حُذَام الوَقْتِ
لَوْ كَرِهُوا
صَهِيلُ الصِّدْقِ جَلْجَلَةٌ
حِينَ تقولهُ سَلمَى ..
أَرَاكِ قُوَّةً كُبْرَى
كَأمْ سَلِيم إِذْ اعطت !
لِأَجْلِ حَياتِهَا النَضِرُ
بَاتَتْ طِفْلَهَا رَاحِل
ابَا طَلْحَة لَهَا بَعْلُ
أَيَّا سَلمَى
مَا فَتِئَت
تَخُوضُ الصَّعْب
وَ كُلُّ الصَّعْبِ يَنْهَمِرُ
إِذَا رَامَتْ إِلَى العُلْيَا
تَرَى فِي عَيْنِهَا القِمَمُ
أَيَّا سَلمَى
لَكِ حَرْفٌ وَ ذَائِقَةٌ
شِغَافُ القَلْبِ يَطْلُبُهُ
فَهَل لا قُلْتِ لِي: شِعْراً
لِأَنَّ الرُّوحَ تَنْتَحِبُ
هُنَا فِي دَاخِلِي عَطْشَى
فَبِأَيّ الجَمْع نَبتَدأُوا ؟
أَيَّا سَلمَى
سَامِيَّةٌ
بِأَخْلَاقٍ ٍ لَهَا زَمَنٌ
دَلِيلُ المَعْدَن الصَّافِي
و فَوْقَ الرَّأْسِ مَسكَنه
سَتَبْقَى دَائِماً سَلمَى
تَاجُ الرَّأْسِ لَوْ كَرِهُوا
© 2024 - موقع الشعر