كعادتي دائماًأبدأ يومي بالهذيانِشارعٌ ومدينةٌقطةٌ تائهةٌألمٌ وجرحٌ و انتظارٌمسافةٌ طويلةٌيلمعُ نورٌ خفيفٌ في نهايِتِهاالآن يمخرني الضجرُلا الضجيجُ يملؤني ولا الهدوءُلا الدقائقُ المعلقةُ من قدميِهاولا الجيادُ الطليقةُيا صدرَ المنعطفاتِ المتداخلةِغريبةٌ أنالا الدارُ داريو لا الطريقُ طريقيهذهِ الوجوهُ التي أراها منذ الطفولةِتتمازجُ ، تتخالطُتغيبُ ، تبزغُتتكاثرُ ، تتضاءلُتتمدّدُ ، تنكمشُتتجهُ نحو العدمِ وتأخذني معهامسلوبةَ الإرادةِ والقرارِ***انهدمَ الجدارُرمالٌ كثيرةٌ تراكمتْأجسادٌ تظاهرتْ بالموتِتَخَلَّتْ عن ملامحِهاوتقمَّصتْ ملامِحَ تشبهُ الشَّجَرأو ربُّما تشبهُ الزوبعة ومضتْلم تتركْ خلفَها أيَّ أثرٍ يدلُّ عليهالم تتركْ حتى صدى ارتطامِها بالرصيفِلكنَّها دخلتنينثرتْ غُبارَها بين زواياي وماتتْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.