كانوا ينتظرونَ مرورَ الشمسِمن فوق بيوتهِم ليخرجواينتظرونَ أن تغطسَ في المحيطِوتنطفئَ كقطعةٍ ملتهبةٍوأنا ألملمُ أغطيةَ المساءِوأعلقها على أغصانِ الليلِأهتفُ لموكبِ الضوءِ كي يتمدَّدَكنتُ أصرخُ للفلواتِ النائمةِ بسلامٍلتنظرَ من خلفِ رأسيفربَّما رأيت أجراساً معلقةً في الهواءِأو جنودا مُجندين لخدمتِهاربما رأيت أشياءَ لم أرها من قبلربما رأيت ما لم أرهُ حتى الآن***البحرُ غاضبٌلأنني رميتُ فيهِ طفولتيوشبابي أيضاوسأرمى فيه ما تبقى من عمريالبحرُ غاضبٌالقاربُ يتأرجحُ وسطَ أناملهِالقاربُ الخشبيُّ يقاومُ ضرباتِهِوأنا أحُلِّقُهل ثمةَ قاربٌ حقَّا ؟؟كانت المدينةُ ترتدي حلةً زاهيةًترتدي الفوضىوهم ينتظرون عند الشرفةِوجوههم تنعكسُ على مرآةِ الشارعِوجوههم البيضاويةُ تسيحُ على الجدرانِوأنا أحُلّقُ تاركةً جسدي بين أناملِ ريح ٍهل ثمةَ ريحٌ حقَّا ؟؟هل ثمةَ ريحٌ تتسكعُ بين الأبوابِ المفتوحةِ؟؟هل ثمةَ أبوابٌ مفتوحةٌ ؟؟أيتها الكراسي المصفوفةُ تحركيأيتها الكراسي مللتُ الوقوفَ فاحضنينيلم أعدْ أستطيعُ المسيرَ خلف الحافلةِلم أعدْ أستطيعُ الجرياحضنيني أو اسجنيني لا فرقَفالطريقُ طويلٌ وأنا كسيحةٌ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.