هاأنا أعود من جديدخانتني قدرتي المزيفة على الصمودالريح تقود أشرعتي المبحرة في الاتجاه المغايرعلي الآن أن أنفض الغبار وأنهضإلى الداخل تجذبني قدمايالمدفونتان في كومة الطينإلى أعمق حفرة تأخذنيوتتركني هناكلابد من صرخة قويةتدخلني قلب العاصفةتزلزل كيانيسئمت من النظر إلى السماء النائمةإلى قبة الأمليا جثتي المربوطة في جذع الشجرةقلبي مفتوح لذئاب الخوففلتطاردني خيول الوحشةو مومياءات الحزنفلتطاردني الريح***إلى متى أفتش في كنوزي المبعثرةفي كل مكانعن قناديل أشعلها ؟***من أين يأتي نتشه ؟ذلك الكائن الخرافيليدخلني مدن الاكتئابمدن الصمتنتشه العظيم يتجول بين زوايا رأسييلوح للطيور المسافرةللقمرللأشعة البنفسجيةللفرحيلوح لآخر قطار مر من هنانتشه العظيمأي قدرة لديك لتدخلني مدن التيهبأقل الخسائر***الليل يجرر خرافهُ على الطرق الوعرةوأنا أفترس جسدي بصمتلن أعود إلى الطريق ذاتهلن أدخل بستان الهاويةكلما فكرت في أن ألملم حطام ذاكرتيو أستعيد بريقيأفجر ضحكتي التي أطفأتها أنامل الشمس القاسيةو طفولتي التي شاختأعادني نتشه إلى حضن يئنإلى ركن يتلاشى ببطءإلى نخلة يسكنها الصرععدت أهدهد سقف الوهموأرتب حواشي العتمةثم أهش كلاب الصمت بعصا الانتظار***يقولون نتشهفتفتح الصحراء فمهاطيور الخيبة تحلق بعيدايقولون نتشهفأعود من حيث انتهيت
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.