حينَ صاحتْ بي جموعُ الناسِأنت لا تهربُإن أنت أويتَ إلى البحرِففي البحرِ حياةْ ..ها هنا تحملُ الجنّاتِ وسطَ البحرِتمضي..حيثما يممتَ..في الأفق سماءٌ وإلهْلا تخفْ لو صرتَ يوماً عابراًلو ظللوكْوجهكَ الظامئُ للعشقِسيغدو من سرابْويعدّونَ عليك الزادَّلكن لا تخفْفالموتُ رهنٌ بالوجودْسوف تمضي..لحظاتٌ منْ خدرْبعدها تدنو سريعاً للخلودْلا بكاءحيث هذا البحرُ، أحلامُ الجميعْلا تخفْ لو صرتَ يوماً عابراًفالليلُ ليلٌ للجميعْكلُّ ما في الكونِ ملكٌ للجميعْكل شيء...كم تمنيتُ لو أنيّأبلغُ المرفأ.. أنسىكلَّ شيءغير أنّي كنت قرباناًولم ألقَ الغرامْهكذا ضيعتُ حقي في الكلامْهكذا أمضي ووحدي..ممعنٌ في الأرضِلا ظلّي معيلا.. ولا أرجو السلامْ ...ها أرانيلم أجد إلا شتاتَ البحرِيسترُ ما بدىضاع منّي الصوتُضيعت المرامْلم أكن أهلاً لجنات الخلودويكَأنّي .. كنت قرباناً لتجّار الظلام
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.