*** ياحبيبي ******:" يا حبيبي "و أخيرا قُلْتِهَاأنا حقّا لا أصدّقمثل هذا الاعترافكيف صار الرمل ماءفي عناقيد الجفافكيف ينهلّ المطرو السّماوات عراةمن جلابيب السّحابو تناغي بين أرجاها سهيْلا و القمر:" يا حبيبي "و أخيرا قُلْتِهَايا له من طلسممُعْجِزِ الوقع كآي الأنبياءبَعَثَ الدّنيا غراما في دميو إذا الأفق صراط لخطايو الثّريّا صولجان في يديألف شكر لهواكإنّه أَنْشَأَنِي مِنْ عَتَمَاتِ العَدَمِ:" يا حبيبي "و أخيرا قُلْتِهَابعد عمر ضاع منّي في التّمنّيبعد يأس الحلم في قلبي و موتيعاري الآمال مهزوم الرّجاءبعد ترحال طويلفي متاه الانتظاربعدما أورق في القلب احتراقيو نما في خافقي شوك الألم.بعد أن ضاع حنينيفي شظايا الانهيار.كيف أنجو من سكاكين النّدمبعد أن خرّبتُ وجداني بأوهام غرامي لسواككيف لي أن أرأب الصّدع الّذي شجّ كيانيو أعيد الأمنيات الآبقهكيف لي إرجاع ما فات..و تصحيح الخطايا السابقهكلّما فكّرت في عمري..توخّاني شعور بالألمألم من أجل أيّامي الّتيمرّت بعيدا عن حماكو ثوان ظنّ فيها القلب وهماأنّه يهوى سواكو ابتسامات كثيرهجُدْتُ فيها بشعوري لعداكو ليال من حياتي ضعت فيها باحثاعن هوى ليس هواكو خطابات غرامو بطاقات أمانٍأُرْسِلتْ وهما لعنوان نساء لسن أنتغير أنّي لا أباليبالّذي كان و ما قد لا يكونلا أبالي أ تهادتْ شمس حبّي في سماهاأم تداعت للغروبإنّما العمر لديّهمسةٌ ناجَيْتنِي أنتِ بهاو أخيرا قُلْتِهَا:" يا حبيبي "
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.