ألم أجهدني فجعلني أتوه بماض مجهولسرق مني كل لهيب مشاعري وامالي بكطلبت لعلاك تعلقي كل قريب وبعيدوتمنيت لو كنت قربي بالشوق وان ذقت عذابكفحينما علمت أني بلّغٌت فُيِ الّعشق مبتغائيًأصبحت أشم عطرك فُيِ الّهًوى لك لا لسواكوانك تعلمي اني كتبت لك الشعر من دميفاصبح من قراء شعري كلهم عشاق لكمازلت اشم مسكة يدك لأغصان الشجر في اول لقاءومازلت اذكر الخصل المذهبة تبهر الناظر لشعركواني اذكرفيض دمعك من القصيد ساب فوق الخدكالغيث تبصر تلئلئه عيني رغم ترنحي بالخمر معكفي أول الصباح يسري حبك كالنسيم يدركه القلبويظهر اشراق دعابة روحك ليبدي جمالكيتصافح قلبينا فيما بينهما من دفيء تشابك أيدينافيسكن احبك قلبي فلا تنبذي مما يسكن خيالك وكيانكمهما كان البعد بيننا فما زال الزهد لنا قريبوكيف انا ازهد بالبعد واني اشعر بتنهدات أنفاسكفمهما كادت السنون وزاد البعد الطويل بيننافان الاقدار لكلينا تبصر وتدعوا الي بالقرب منكوشوقي للتزود من روحك المليئة بالحنينترى الفؤاد مني ينادي بكل لحظة بقربكوان كانت روحي حزينة يعصرها الم الموعدفشغاف انيني يشدقني بانتظار الموعد من روحكلك الله ان تناسيتني وان اخترت حبيب غيري لكفأني ساذوق العذاب الذي ل ايتمناه كل عاشقك
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.