مررت بحي الجار مسرعا وكنتأنوي لكسب الرزقي بطلبفأطلت فتاة برأسها من خلف البابفبزغ بطلتها البهية نورها المذابفعمت أبصاري بوهجها حتى أننيضننت ان الشمس كانت خلف البابفروع ضيائك وسناك المشرق بهطيرتي عقلي المرهف من اللبابفمالي ومروري بحيك اني اصبحتمتيم بك منذ اول وهلة بالقبابتمنيت لو أني كنت قبل اعرفكلخطفتك وطرت بك فوق السحابياصاحبت البياض الباهر ماذاجنيت حتى ضيعتيني في الضباباني اصبحت برؤياك شاعرا فكتبتكلماتي لك كضمأن خدع بالسرابتالله الخطايا احاطت بي منذخطف ناظري بنور ضيائك الخبابفلذت بنفسي في الطرقات متسكعاعساكي تتوجيني بخاتم حبك الوهابماعرف الدهر يوما مجنونا بحبصبية عرفتها ألامم من عجم وعربواني وما ملكت بنفسي من تعلقيبك تركت عمري للمنايا مخاطبأنت أصبحت سلوتي وحبي ولوعتيواشتياقي الذي لك أفقدني الصوابنعتني العشاق بما طاب من كنىوقالوا لا قيس ولاغيره احق منك بالحبفصبرت نفسي ان ألوذ بكولو لبرهة حتى امتع ناظري بالرغابفسمت مشاعري نحوك حتى أنيبطلت رؤية اجمل حسان النوابفيالي قلبك القاسي ممن خلقتمن طين او من حجر مصمت صلبماذا يجري في عروق أفيائكدم أم ماء عكر غير ناظبسقيتيني شربة عشق فجعلتيني مقيدابقعر طوامير موصدة خلف القضبانألا رحمتي العباد مرة بخروجكمن الدار لتمتعي خلق الله بزهائك الوقاب
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.