أن الذي هجرنا وتوسد الثرىساكنا أناديه لسؤالنا فلا مجيبياتركنا في العراء وطمرنا بالجنادلفلو حسبناه جيدا ماكنا أمواتيالوكنا جميعا حقا على دينمحمدا لما كنا سننا وأشياعاقُل للمغيّبين في اللحدإِن كنتَم تسمعون صَراخَنا وَنِدائِياوما صبّبنا بَواكيا على غدر الزمانتربعت عَلى الجبال صِرنَ مستوياأن التمسك بالعروة الوثقى لآلمحمّدٍ ماكان في حسرت الخذلانيافَاليومَ لاأحزن للمصاب وأَتّقيلنفسي نفسا ولاأنام بِرِدائيافَإِذا ذكرت بوحشة ليلة في دنياناأصابت مشاعرشَجناً مؤاسيافما ينفعني الدمع بالحزنَ على فقديولم يفيدني أهلي في قبري شاكياألا ينفعني عملي وذكر أسم أحمدٍوأني أشمّ عطره في الجنان الغَواليافي بيت الجنان أرى الأملاك حافلةمن حور عين في الجنة عاليافما للحياة ألا تَذكّرت لنا في المماتُونفع التعزّية بيننا ألا التصبر بالنواصيابنَفسي سأفدي خلي الذي سئلعن ذكريا عندما كنت أتنعم بالوسادياوما فعل الرُزايا بالخليقتي أن تنفعجمع ألانساب أو تفرقنا شتات بألمئاسياوأني أن تذكرت َالبيتُ ذو الأستارِوالأركانِ واِلغبارّ يزعجني أن أتانياوما كان الموتُ صادق قبلي وليتَأني مضيت وحالَتي دونك في الملاقياإِنّا رُزية ألا شجانٍ بين العبادلاتبقي من عجم ولا عربُ باقياما أن ضاقَت بنا حياتنا وتجهّمنالرجالٌ أستخفّوا بالحياة الفانيافالموت لايتناسى أحدا حتى زارهوأحمد خاتم الرّسلِ المبارك زارياجميعانا وألقرمٌ ماتَ قبلنا واللَّهذاكرنا وَذاكرُ أَبي مُذ مات وأنا له أسيا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.