عجبتُ لشيخٍ أرسل الموتُ سهمَهإليه وما زال النفاقُ يغالبُهْألا يستحِي من ربِّه أو يقودهإلى رُشده خوفٌ لديه يطالبُهْعليه من الرحمن ما يستحقُّهوحاق به مِن كلِّ شرٍّ عجائبُهْأتَشهدُ زُورًا كي تُطعَّمَ لُقْمةًوتُروَى شراب الذلِّ إذْ أنتَ شاربُهْستُجزَى بهذا حين تُبعثُ مفردًاوقد خاب مَن ضلَّت لديه مطالبُهْوإنَّ جزاء الشرِّ شرٌّ لمن يرىفدع عنكَ وغْدًا ليس يؤمَنُ جانبُهْستندمُ لو يُغْنِي التندُّمُ أهلَهوتعلم أنَّ السوء ساءت عواقبُهْوكلُّ سبيلٍ للغواية منقضٍبآيةِ شرٍّ ينثني منه صاحبُهْوأنتَ امرؤٌ في الشرِّ يسبق أهلَهوفي الخير مفقودٌ تطول مثالبُهْوأنتَ امرؤٌ لا شيء يذكرُه إذاتفاخَرَ بالتذكار في الأمر غائبُهْبعيدٌ عن التوفيق أنتَ موكَّلٌبكَ الخزيُ حين الخزيُ ترنو مخالبُهْوتلهثُ مثل الكلب لا مِن حِمالةٍعليه ولكنْ عادة لا تجانبُهْوندعوكَ للحقِّ المبين فتبتغيسواه سبيلًا سوف يَهلك راكبُهْألم ترَ أنَّ الله أولاكَ ذلَّةًتبوءُ بها في كلِّ أمرٍ تقاربُهْفدع عنكَ فِعلَ الخير لا تَقْرَبَنَّهوكن مثلما أنتَ الذي لا يواكبُهْ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.