ابيات تعزية ووقفة مع ا. ابراهيم العمر
ابونواف
الله.. يادنيا العنا والمصايب
اللي من الأحزان دايم قريبه
نشوف منها كل يومٍ غرايب
كلما نسينا حزن جابت مصيبه
العين تذرف دمعها.. دمّ.. رايب
والجفن نوم الليل ما يهتني به
يصبح بها المولود كهّلٍ وشايب
يرّضع من هموم الليالي حليبه
بقعا (يبو نواف) تبدي العجايب
دايم تقلب غدرها ينحكي به
من يامن الأيام لاشك خايب
ملزوم يأخذ من غثاها نصيبه
واللي يتتقّاء من المقادير هايب
سهم المنيه لازمٍ انه يصيبه
ياما فقدنا من الاهل والقرايب
وياما بكى فرقا الحبيّب.. حبيبه
وياما سقتنا السم في الشهد ذايب
نذوق منها المر ..ذل.. وغصيبه
كم من فتاةٍ بعلها اليوم غايب
توّنّ من فقده ولا احدٍ درِي به
وكم من يتيمٍ صار قلبه حطايب
مغير تسمع في الليالي نحيبه
وكم واحدٍ من مكرها طاح عايب
يشكي ظروفه يم ربه حسيبه
وكم شيخ قومٍ راح ملكه نهايب
وما عاد باقي فارسٍ يعتزي به
وكم من بساتين غصونٍ رطايب
تهدّمت ماباقي إلا قليبه
اعمارنا في سوق بقعا جلايب
ويا سرع ما ينقال.. يالله.. نصيبه
وكثر الحزن والله ما جاب غايب
وكثر التمني ما يرد الذهيبة
منها حكيم الراي ..وجْلٍ.. و..هايب
يعيش فيها بين شكّ..ٍ وريبة
ويارب تغفر لي انا جيت تايب
من قبل ما تركز علي النصيبه
وصلاة ربي عد ذاري الهبايب
على النبي واعداد من زار طيبه
عبدالرحمن بن عبدالله المجلي
راعي مرات
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.