قال الذي في بدع الامثال
حرّيف مثايلٍ محكومة الوزن والقاف
ادري قوافيها عن النقد والزيف أخاف من كلمة نقودٍ له اشفاف
واحب أقول الصدق ما اقول تطفيف
والحق تشهد به من الناس عرّاف
واغوص لجّات البحور المهاييف
وانقي من الجوهر غريبات الاصناف
واجيبها واصيغها دون تكليف
وتطيعني وتجي على الامر ميلاف
وارمي الهدف لي من خطا كل هدّيف
وشتّان فرق الناس كلٍ له اهداف
وانا هدف قافي ترى مثل ما شيف
في ساحة الميدان بالعين ينشاف
يوم اركضن علط الرقاب المعاسيف
وذاع المذيع وصفق الحفل باكفاف
وتصدرتهن في الاوايل هفاهيف
تستاهل الناموس يا نسل الاشراف
يا نسل شيخٍ مكرم الجار والضيف
وزبن الدخيل ومن لجا فيه ما خاف
فوز الذلايل رغبة النفس والكيف
يعل البخت والحظ يا شيخ مسعاف
فج النحور وكالاهله معاطيف
شيب الغوارب م التمطّاي نحاف
مثل الأدامي يا عجيب التواصيف
لي ذارهن من قافر الخد لقاف
وسفن الصحاري ناقلات المراديف
لي روحن في سحّب البيد زفزاف
من فوقهن نقالة الترس والسيف
صفوة قروم مرويه حد الارهاف
تاريخنا الماضي تراث الاساليف
ونعتز في تجديد تاريخ الاسلاف
والفضل لله ثم اشيوخٍ عواريف
أحيوا تراث اجدادنا لي مضى وطاف
وافضالهم عمت وساع الاطاريف
نوٍّ سرى برقه من الغرب رفاف
راكد سحابه لا رعد لا عواصيف
اسقى الأراض وعمها رمل واسياف
وصلوا على الهادي صلاةٍ بتشريف
أعداد ما طافوا على البيت طواف
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.