مَا بَالُ شِعرِي عِندَكُم لَا يُسمَعُوَعَلَامَ فِيكُمْ أَعيُنٌ لَا تُرفَعُحَتَّامَ أَرشُفُ مِن حَمِيمِ بعَادِكُمأُسقَاهُ فِي كَمَدٍ تُدَارُ وتَلذَعُوَتَنَازَعَتْ فِي سَلبِ نَومِي خَمسَةٌهذي القصيدةُ، والنُّجُومُ الأَربَعُيَا أحرُفًا نَزَلتْ عَلَيَّ فَبَعثَرَتْمِنِّي الدَّوَاةَ وَصَفوَ ذِهنِي زَعزَعُوامَا حِيلَتِي عِندَ البعَادِ لِوَصلِهِمْوَتَوَسُّلِي فِي ذَلِكُمْ لَا يَنفَعُكَيفَ السَّبِيلُ إِلى سَبِيلِ لِحَاظِهِمفَلَهُنَّ وَقعٌ فِي النُّفُوسِ ومَوقِعُلا تَعذُلُونِي إِن جُنِنتُ بِحُبِّهِإنَّ الجُنُونَ عَلَى سِوَاه مُمَنَّعُفِيهِ جَمَالٌ قَد تَجَلَّى بِالسَّنَاوسكُونُ لَيلٍ أَو سَحَابٌ هُمَّعُيَكبُو فَتَكبُو الكَائِنَات بأسرِهاهَذي لَهُ تَبَعٌ، يُشيرُ فتَتبَعُلِلَّهِ دَرُّ حَمَامَةٍ أَلفَيتُهَافِي رَاحَتِيَّ، وَديعَةً لَا تَطلُعُكَالقَلبِ فِي كَفِّ المُحِبِّ تَخَالُهُيُبدِي المَودَّةَ تَائِقًا يَتَضَرَّعُرَامَتْ لِتَشفَعَ لِي إِليكَ فَإنَّمَاحُسنُ الجَمِيلِ لَدَى الجَمَالِ يُشَفَّعُفَليَهْنِكَ الشَّوقُ المُلبَّدُ وَليَدُمْفِي قَلبِكَ الشَّوقُ العَزِيزُ الأَرفَعُهَجَرَ الصَّفَى ذِهنِي لِسَلكِكُمِ النَّوَىإذ لِلصَفَى لَم يَبقَ فِينَا مَوضِعُوَقَصِيدَةٍ كُتِبَت إلَيَك وحَرفهَامِنِّي بِجَمِّ الإِشتِيَاقِ مُبَرقَعُوَنَواك ألجَأَنِي لِهَذَا وَالجَوَىألَمٌ بِهِ يَحوِي القَرِيضَ وَيَصنَعُ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.