أَريقِي أَسًى يَا بِنتَ عَينِي وجَلجِلِيعَلَى كُلِّ رَسمٍ دَارسٍ ومُحوَّلِومن يَبكِ أو يأسَى لرَسمٍ فإنَّمابُكائِي لخلٍّ مُعرضٍ ومُرَحَّلِأَحِنُّ لأَهلِ الدَّارِ حتَّى تَخالَنيأَبيتُ كمَفؤُودِ الفؤادِ وأَصطلِيوإنِّي لصَب لَا أَرومُ تَبرُّمًاأَقمتُ على رأسِ الرِّضى والتَّجمُّلِوما العشقُ إلا طبعُ كُلِّ مُنعَّمٍوما الشَّوقُ ٱلا أَمرُ كُلِّ مُعلَّلِخليليَّ إِن جَدَّت أُمورٌ فإنَّنالنَجعل هذا القلبَ طَودًا لمَعقِلِفما عاجلٌ نأبَاهُ غَيرَ مُؤَجَّلٍوما آجلٌ نرجوهُ غيرَ مُعجَّلِوإِنِّي مِن القَومِ الَّذينَ إِذا دَعوالحَلَّ لديهِم مُثمِرًا كُلُّ مَقحَلِأَلَم تَرَهُم للحَقِّ هَبُّوا جَميعُهُموَقَائِعهم في البَأسِ طِبقٌ لِمقوَلِلقد زَلزَلُوا أَركَانَ كُلِّ مُكَاشِحٍوقد لَطَمُوا أَفوَاهَ كُلِّ مُصَلصِلِعَلَا وَزَكَا وَشجُ الإِخَاءِ بِأَرضِهِموفِي سُوقِهِم راجَت صنَاعَةُ صَيقَلِبأَرضٍ لِما تَأوِي تَنوءُ بحِملِهاوتعلُو بهَاوٍ بالصَّلاةِ مُحمَّلِتَحَارُ بها الأَشعَارُ مُوجزُ وصفِهاوتعيا بِها الأَبصارُ كُلَّ مُطَوِّلِوقومٍ لديهم طابَ جمعُ فَضَائلٍسَخاءً وإِقدَامًا وجُودَ مُؤَثَّلِأَما نحنُ من حُزنَا الدُّنا بعُقولِنا؟وحُزنَا علَى تالِي الإِباءِ وأَوَّلِويجلِّي مَدَانَا كُلُّ سَاعٍ يَرومُنَافأَنَّى تَعَالَى فِي مَدَانَا تَسَفَّلِفيَا أَيُّها اللَّاحِي علينَا لرفعةٍبنَا قَد تَغنَّا كُلُّ شَادٍ بمَحفَلِ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.