العشق في معارضة مشائي الطاوية**********إن معطيات ديوان الخطيبي هذا لا علاقة لها بروح الطاوية**********التاريخ كالأيديولوجيا…كاللاشعور...!ما كان في ثغور العارفينمجرد كلمة...!تخبو الكلمات...وتتبخرالأصواتْ...!!******ما كل العلاقات...تعمرطويلا...!والحوار مَدٌّ...دون جزر...!وما تحليق النفس بأصواتهاإلا تجنبا لانصهارها…في قول الآخر...!فهل الآخر مجرد جحيم…يفضي إلى ...المماتْ...!؟******من يستطيع قياس...دماءالحياة...!؟كالحدس...كالفكر...؟كل الأسئلة النابعة…من ذاتنا...تترنحبين الحواجز...!حواجز ذاتنا...بسمكسياج...الذواتْ...!!******من يتوهم أن الفعل...رسمٌللكلام...!كمن يدعي أن القوس…لا السهم...!يحرق الهدف…فكيف بزجاج...من جنسالبلَّارْ...!؟التعامل مع النضال…بمنطق الزجاج...يفضيإلى… الشتاتْ...!!******لا يوجد " طبقي " وحيد…في النضال...!فكيف يكون " سيدا "...من ينتمي حتما لغيره…العزلة...ادعاء...!من ماهية الكينونة…انتماؤها للآخر...كسلسلةمن ...آناتْ...!!******ما الذي يعنيه " اليتيم "...؟فالأمومة ليست كالأبوة…لا تراتب في عاطفة الأمومة…تعاطف الأمومة لا يطابق…جدل الأبوة…في السياسة هناك…جدل العبد ...والسيد...!لم يقل " هيجل " بعبودية…في فضاء...الأمهات...!!******الموجود...كالوجود...!في التاريخ...كالسياق...!تحول...تغير...!تقهقر...وتقدم...!إشعاع...وحلكة...!ذاك مصير ...الموجوداتْ...!!******التاريخ ليس كله ...محنةفهل بالإمكان نسيان…حلم جلجام...بالخلودزاهدا...في سدة الحكم...؟الحلم فضاء...واسعكالحدس...كسؤال الطفولة…كالخيال...كأحلام البناتْ...!!******جدل العبد والسيد …جدل الحضارات...!كسجال اللغات…كحوار الأجيال…ف "العدو " الطبقي …يعيرنابعضا...منهولو كان ...فتاتْ...!!******الاستعارة...من الآخركتفاعل الطفل...مع " مقاطع "الأمومة…دونها ...لا تواصل...لا حوارولا جدال...فكيف بالصراع...؟لكل كينونة حقيقتها...!أوهامها…فكيف نميز …الصحوةمن السباتْ...!؟******السراب قد يصبح حقيقة...!حقا...ويقينا...!الكل يتلاشى ...عند إطلالةالفجر...!عنده...تتجدد الأسئلة…كما عند عتبة... الكشفوفي مساء الصحوة…تولد رؤيا…وتطل …فلسفاتْ...!!******الهوية...ليست " بنتا "لقيطة...!إنها بصمة ...إبداعوابتكار...!والشوائب...لا تبزغإلا عند احتقار الأخر…لطمس بصمته...!الآخر في " عيننها " …مجرد … بربري...!فهل الغجري...دون هوية…لأنه كالمقدسي...يعيشفي الشتاتْ...!؟******من حق كل ...فردكل ...لغة ...!كل ...ناطق...!أن " يدعي " هوية..!أن يبحث عن جذور...!لا أحد من حقه ...ادعاءمقام المعلم...!ما كان اليتيم ...ولا كان اليتمدرسا...في عرف ...اليتيماتْ...!!******من يملك معرفة …" يتيمة " ...حتى يدعي حقه في تلقينها…لمناضل...ك" منازل " خيالي...!؟ما نعرفه ...مجرد علامات…تخمرت...فلفظها اللساننعوتا...وَصِفاتْ...!!******من " طبع " الشيء الانتماء…ولو كان المنتمي...تلميذا...!كاليونان...إزاء شمس الشرقكذا قال " نيتشه " بأوهام …كائنات " ديلفي" …الأوهام ...لا تضارع أحلامالذاتْ...!!******لا أحد...يحلم بالعزلة…فكيف بالتشرد...!؟إن أتعس " اختراع "...بلورته الحضارة...هو السجنالعزلة مبيض الغربة ...والاغترابهناك...يقضم الزمن...الكينونةكمعول...نَحاتْ...!!******لا عزلة في الكون…فكيف بالكينونة...!؟حتى في لحظات الخلوة…مع الحبيبة...!تتراقص تجاربنا العاطفية…في لجة التواصل الحميمي...!!ألم تذكر أيها " الطاوي "...اغتصابك...من طرف الخادمة...!؟وهل تستطيع نسيانها…عند لثم…نصفك...؟لا فصام...في حضن كل…اللحظاتْ...!!******ليس هناك تماه…مطلق...!لا عزلة ...تامة...!نحن نمتزج ب" عشب "الآخرين…مهما حاولنا ...الانفصال…صوتنا يتشابك…مع سائر...الأصواتْ...!!******ما كان شدو العصافير…عبثا...!علينا أن نقتفي خطوات...الطبيعة...!فلوحة شمس...في أفقأرجواني...!كلون برتقالي...بصمةعسلية...!بهمس...كنغنغة الأمهاتْ...!!******كيمياء...ألوان...!كلوحة سريالية...لا ننطقهابل نتخيلها...كما تبدوفي صفحة الأفق...عند الشروقكالغروب...!والسؤال هل هي كما يرسمهاخيالنا...!بلغات...الجداتْ...!!******الاختلاف ...كنه إنساني...!بصمة الكينونة…حتى مع " قطيع " القبيل…يظهر " صعلوك "...ينسف" الوحدة " الوهمية...!فيدعون " المخالف "...تأبط شرا...!ذاك...مآله نفيبالفَلَاةْ...!!******ما " الصعاليك " ...عند صاحب الرؤيا...!سوى...فتح جديد...!فتح لا يلقن...بصمة تشرق…في لجة الحدس… " ثِيماتْ "...!!******في الإبداع ليس هناك…معلم...أو سيد...أو حارس...!وكل إبداع " عنف " عند …" الإمعة "...!المقلد كالناسخ...لا يتنفسالاختلاف...!فمن يعتاد الأجاج…يرتعش عند رشف…الفراتْ...!!******لو كان كل مناضل …طبقي...!يشهر سلاحا…ما كانت هناك فسحة…للحوار...!السلاح وصمة تعصب...!تعصب لهوية...سَرَابِيَّه...!تقصي البربري…للتعصب...كلاب حراسة…وحماةْ...!!******واليتيم إن تُوج...سيدالن يجد من يحكمه…فالكثرة...كالوفرة…تعدمالتنافس...!والندرة التي تؤول...إلى" الإبسيلون " حرفا... ورمزايفضي إلى عدم مطلق…عدم ...بلا بَدْرة…دون ...شتلاتْ...!!******من يفعل...ما يتوهمه" اليتيم "...!لن يجد رفيقا…فبالأحرى ما يناضل…من أجله...!فالكلب أوفى من مصارعطبقي...!مصارع يمضغ الكلماتْ...!!******والصراع يحرق ...قبل القشالإنسان...!والأرض المحروقة …تحرق زمن الإبداع…تنفي الكائن إلى فج …عميق...!ذاك...فج العبث...!لا تقاس المسافة بين…الصفر...والإيبسيلون…هاتيك الأبعاد ...في تاريخالحضارة...!مجرد ...رفاتْ...!!******ليس كل خفي ...عدواولا كل ظاهر...صديق...!كذا القرب...كالبعد...!الخارج ...والداخل…المالك...كالمياوم…العداء ...لا يسكننا…بل نحن ...نخترعه…التعاطف...بارحنامذ بارحنا الاحتكام للفطرة...!وخلاف ذلك...يعالجهالعشق...!لا علاجا دون هجر…السباتْ...!!******العدو الطبقي لا يهمش…بمقولات ...نبتكرها…وما المقولة...سوىوليدة الفعل...ورد الفعل...!والسؤال...كيف يكون ذلكعدائيا...أو رضائيا...؟ليس هناك لا تفكير به…أو فيه...!لا علاقة للأوهام …بلغة الجسد...!وما السمو في أي شيء…بما فيه الجسد...سوىكلام ...في كلام...!الجسد…كينونة...!وما تعبيره…ألا إحدى ...اللغاتْ...!!******الجسد ...كينونةيكاد يكون بالجينات…" جوهرا "...!فكيف يسمو...أو نسمو به...؟إننا اليوم قادرون على" تعديله "من يجهل " الجين " لن يفهم …النضال ...المقبل...!حذاري...من التمييز الجيني...!فهندسة ...التمييز تعلن…نهاية الإنسان...بالوفاةْ...!!******السياسة...ليستحروفا...متبادلة...!المصالح ...والمنافع…هي عملة السياسة...!وعند تغيرها…تتغير المقولاتْ...!!******التحول...في المقولات...!ليس خفيا أو بعيدا …عن التفكير...!بل لأن الأوان لم يناسب" كَرَّةَ " سبحة " كرونوس "...البذور ...تحتاج لوقت…لتطل...في نباتْ...!!******قوس قزح...كوني...!حتى الذي...لا يرسم...!حتى الذي لا " يقول "...شعرا...!يخشع للجمال…مهما ...تراكمت الخلافاتْ...!!******الجمال القزحي...معطىمجاني...!لأنه هناك... فوق المنفعة...!يعلو الحاجة...ويتعالى…على السلطة...!إنه ترتيل الروح…لحظة الصمت...عن لغو …الإيديولوجيا...!خارج...ما تنسجه …من... صلاتْ...!!******الجمال...هو ما يجذبالروح...!فليس الجمال ...كتلةأو طاقة...!فالسوسن في المروج…كالأقحوان...!يذكرنا بِسَوسَنِنَا...الجوانييبعث شوق العشق…دون ...ميقاتْ...!!******لا نشتاق للذة الوصال…سوى عند حضور الأنثى...!فوثبة الروح في حضرةالجمال...!خفيفة ...شفافة...!هاتيك المشاعر…بعيدة عن " الصرامة "...وغير ذلك حساء بهلواني…يأتي...بالأحلام…أضغاتْ...!!******علاقات الناس...إن خالطهاسم الحشرات...!عممت غباء...اليونانحين أهدوا…" الشكران "...لسقراط...!تلك قامةٌ واجهت...الاغتراببلامبالاةْ...!!******ولو كان سقراط...مناضلا...!ومحاربا...و " ساما "...لهرب بتسهيل...الرفاق...!لكن النضال المايوتيقي…مَتَّعَهُ...بمناعة من غباءالمتعصبين...!لا ييأس من شباب أثينا…من ثملت زوجته....بالحماقاتْ...!!******أيها " الطاوي " ...!لا شك ...أنك سمعتبقول " ماركس "...أنه ليس ماركسيا...!في العشق ...كما في الشعركما في التعاطف...!لطف...يرفض تقديس" الكتب "...!نحن من يملي الأسفار…وليس الأسفار التي تقودنا…القول بالاختلاف ...لا يسعفمدمنا للعبث...في كل الأوقاتْ...!!******لا نصحو ب" ممارسة " كتاب...!فتجاوز التاريخ…في غفوة الحدس المبدع…يجعل الثوري...كالمُستغِلسواء...بسواء...!الجمع بين فاشي…ومستغِل...ومستغَل...!يعود بنا إلى مرحلة …قتل ...البتريارك...!يعيد إنتاج...الأحداثْ...!!******في الثورة...كما في العنفالخام...!لا حكمة...!فحين تأكل الثورة أبناءها…يلد الجبل فأرا...!ما " نابليون "سوى …سليل ثورة " فولتير"...ومونتيسيكيو...!ألم يقل "ديتوكوفيل " المسحور…بدستور العم " سام "...يجب نشر رسالة " الأبيض " …بين حثالة الأقوام…في كل الجهاتْ...!!******لا تنسى أيها " الطاوي "...ما قاله " بِترارك "...فإلغاء المرجعية العربية…في عصر النهضة…كادعاء الإغريق...ميلادامن فراغ...!إنها " لذة " إقصاء الآخر…واعتبار الناطق ب" لهجة "...أخرى...مجرد بدائي…البربري...أذواق وحالاتْ...!!******قمة العبث...اعتبار الزواجيمتص " شخص " الكائن...!وأن الأسرة...تلوث…ولوثة...!وتدحرج إلى الخلف…من الكلام ما يدمي...!كم تبكي ...أهل العشقسود...النكاتْ...!!******لو علم ...الكل...!ما خلف الستار…ما أبدعته الإنسانية…منذ آلاف السنين…لرثت " النفس " كيانها…بالحياة...!ما تأبين الآخر…سوى نفاق…التأبين...قمع للروح…بالإسكاتْ...!!******علينا ألا ننسى …أحلام جلجامش…وهيبة " بندار "...ورقة ابن عربي…و" نطفة " جلال الدين الرومي…اصحَ... اصحَ...!فإدمان الفراغ…لا يناسب الطبيعة…والهجر ...كالغرور…كالتعصب...!انفلات...في انفلاتْ...!!******لا يمارس الجماع...المركبإلا الثعابين...!فالجماع...الجماعي...!في عالم " الحيَّات "...تَمُجُّهُ العصافير...!والحسون لا يبارح أنثاهإلا عند الاحتضار…وغير ذلك " بوهيمية "...تخمد القلوب…دون...دقاتْ...!!******إن هذا المقطع جزء من ديوان ب140 صفحة سنوافيكم باجزائه عبر مراحل / راجع استهلال ديواني هذا بتاريخ 24/04/2019 بهذا الموقع
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.