كان هذا أول لقاءإستقبلتها بالبكاء وإستقبلتنى هى بلا رداء.أصبح كيانى لمن حولى إحتفاءولست إلا أبكى بإستياء.أناروا من أجلى الأضواءوتبادلوا التهانى بأصوات علياء.أحكمت قبضة يدى ليس على هواءولكنها غريزة حب الإستيلاء.بيننا تنامت علاقة شعواءفأحيانا أظنها بلهاء وأحيانا أخرى تمزقنى أشلاء.يوما تلقانى بترحاب وإستحياءفألقاها مغترا بإستعلاء.يوما أعانى فيها شقاءفألقاها بذل وإستحياء.قد أحيا فيها نعيما ورخاءوهى تتصيد لى الأخطاء.أصابنى معها الإعياءوهى لاتزال شقراء.تجمع حولى الأطباءوهم يجهلون وصف الداء.قد آن أوان اللقاءونفذ أمر السماء.سكبوا على جسدى الماءكما جاء بلا رداء.أناروا من اجلى الأضواءوما بين مولدى بإحتفاء وتوديعى بعزاءأيقنت أن حياتى لم تكن عبثا وهباءوإنما إختبار وإبتلاء.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.