همة جبال طويق

لـ رياض العشيشان، ، في الوطنيات، 86، آخر تحديث

همة جبال طويق - رياض العشيشان

يا دارنا فيك القصايد تغنّا
في عامك ، ال 89 بحروف

صيغة ولاء يوم المشاعر دعنّا
للناصفة جينا وهي درة الجوف

زانت شوارعهاا براية وطنّا
كنها ترحب بالمعازيب وضيوف

تخضبي يا دار ، بالنصر حنّا
من دم عدوانك ولا يلحق خوف

في ساحة الامجاد قصرك تبنّا
بافعال حكامك بك المجد مألوف

كل ما حوى التاريخ ينبيك عنّا
اجدادنا صكك وحنا لك سيوف

ب عهد المليك الي يدينه حونّا
الله يحفظة من معادين وصدوف

يشوفه العالم ، عجوبة زمنّا
زعيم امة ما ركع لايت ظروف

تبدل الاحوال منّا و منّا
وقبل اليمن يشكي من افعال ملقوف

وقف لها سلمان لا ما تونّا
موتٍ بعز ولا حياةٍ بها ضعوف

للجار قبل الدار و اللي زبنّا
ارسل جيوشٍ منها الضد مرجوف

كلمة ملوك المملكة ما تثنى
تصبر لو انه ضاع بالنذل معروف

و لا يحزنك يا دار منهو طعنّا
طاح القناع ووجه طاعنك مكشوف

حاسدك يبطي ما بزيفه فتنّا
من زمرةٍ تاريخها طبل ودفوف

ولملوكنا يا دار ما يوم خنّا
وعلمك ما نكس ولا حطْ برفوف

طموحنا فوق الكواكب سكنّاا
مع رؤية محمد وبعيونه نشوف

همة جبال طويق يا طويق حنّا
على متون المجد بالقمة نطوف

من فضل ربي ثم مؤوسس وطنّا
من صامطة ثبت وتدها الى الجوف

عبدالعزيز الله يجازيه عنّا
في جنة الفردوس بالخير محفوف

واختامها صلوا عدد ما سقنّا
سحبٍ على محمد رجاء كل ملهوف

© 2024 - موقع الشعر