استهلال
قبل سرقة بروميثوس النار ليذكي شعلة أسئلة الأطفال…ليدفئ خدود العذارى…
قبل اكتشاف الريح...لم يكن هناك...شراع...
والتحليق ...في الزمن السحيق...لم يكن في حاجة
إلى ريش...فأسراب الخفافيش حلقوا ب" لحم "
شفاف...هناك لم تحلم بعد ...الأزهار ببهجة في
عتمة الذمامة ...لم تحلق بعد...الفراشات...لتعلم
" الغفل " معنى الرحيق...وفن اللقاح...ونعمة
النكاح…
وجاءت " صدمة " النيازك...بالطفرة ،حيث تم طي"صفحة " القبح...هناك رسمت أمن الأرض
كم لوحة للجمال...للروعة ...فازاحت " ضباب "
الحرائق..."و " أنفاس " البراكين...لتزرع في عيون العشاق...سحر الغروب ...وبهاء الشروق
وفكرة " المعاش "...ونعمة ذوق " اللباس "...
كي تصير " الكينونة " مناسبة لمفهوم الأنس...ودلالة " الإنس "...
هنالك...ابتكر الحالمون بالتحليق...شرط
الجمال...فكان الريش...للزينة والتحليق…
وجعل الرموش " شرطا " واجب الوجود...في كل لمحة ، في كل غمزة...وفي كل وصلة شعرية …
لنسج سرير دافئ لملحمة اللمم...دروس في الذوق...في الجمال...وفي الوصال والتواصل…
تنسج زرابي التفتح...والتسامح…
من أجل ذالك استعار " الفلك " أشرعة ،بدل "عصا الدفع"...بدل"مجداف الزحف "...فإنطلق في الآفاق ، مبحرا...في لجة بأعماق...غير مكتف
بمستنقع...أو أهوار…
كذا يفعل بنا العشق...في محج الجمال…
ألا تصلي معي في محراب الروعة...جرب أن تكون إنسانا…
برادة البشير فاس في : 18/11/2019
□□□□□□□□□□
ا
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.