و لنفْسِ مشاعركِ الولْهىينْزفُنى شوقُمساءاتىانتبهيهذى همساتُ القمر الملهوفِاحترقتْمن دون الهمْساتِهذي تفعيلاتياختمرتْمن دون التَّفعيلاتِفكلانا يجذبنا الفردوسُ السَّاجىوشغافٌمازال يحنُّ لهدأةِ قلبكِوسط الرَّعشاتِلا حيلَ استبقتْأنَّاتيما زالتْ شمسكِ عطْشىتشربُ من بئريو تحنُّ لصبوِ السَّنواتِلن يقتتلَ اليوم فؤادكِفي ساح مداراتىبوصلتي استدعت نيلي ،أمْ صبو فُراتي؟ولنفس مشاعركِ الولْهىتتْرىأسرابُ النَّغماتِترحلُ مِنْ وَجْدى ،تسكنُ ..أحداقَ الدمْعاتِقد تتعانقُ كفانا ،وخُطاناو هشيمُ النَّظراتِلكنْ ..هل تفْترسُ الأحلامُ الوسنانةُ ..دهشتناأم تفترشُ حنايا الطُّرقاتِ ؟ولنفس النبْرحنينٌ من بين الأصواتِلن أُنْكرَ حبِّيكيف إلى العُشَّاق ستعترفين..بأنكِ ما كنتِ فتاتى؟فلمن تسترقين السَّمعَ ..و ترتحلين بوجدِ مفازاتى ؟ولمنْ أهْدرتِ شجونى ,وهُيَامى ،ودموعَ الصلواتِ ؟هذا العشْقُمزاميرٌ من وحىِّ خيالاتىورأيتُ أساريركِ ،تعصرُ قلبيوهسيسَ الخفقاتِخمسون خريفًاأتهجدُ فى محْرابِ العشقِ ..وما هدأتْ جفْناتىفلماذا وحديأترقَّبُ ذكراكِإذا اضطربتْ أغوارالخلجاتِ ؟لن أنتظرَ الليلةَ حين تجيئينَ ..إلىَّ بصحبةِ أفيائكِ ،تشتاقين إلى دفءِ الشُّرفاتِسأفتِّشُ عنكِ هُنا فى الأنداءِ ..وفى الأسْحارِ ..وفى غورِ العتْماتِقد تعترفين بكل خطاياكِ ،فقد تعترفينَ ..بحممِ الهجْر الأولىوبجمرِ القُبُلاتِقد تعترفين ..فقد تكشفُ أسراركِ – يومًا –لهفةُ تلك النَّبضاتِقد تعترفين ..و يبقى طيفُكِ منثورًافوق الوجناتِلستِ كما قال مُعبِّر رؤياكِ:بأنكِ ناسكةٌ فى صومعة الكلماتِلستِ تهيمينكسرب فراشاتيلستِ كظلِّى النائم في النَّسماتِطاردني حُبُّكِينساب بأوردتىمشدوهًا عبر صباباتىأترين غرامى ؟هو يحذو حذو الأعرافِ ..ويرجعُ ..مجذوبًا بين الفلَوَاتِلا حيلَ استبقتْإلا صخبُ الضِّحكاتِطاردني حبُّكِ ما كفَّ عَنِ الإلهام،ونظْم الأبياتِمَنْ يركضُ خلف سرابكِ- حين أعاود مُخْترَقًا -بألوفِ الطعناتِ؟مَنْ يهجرُ أطيافكِ،من يحرقُ أنغامًا حيرىبثقوبِ النَّاياتِ ؟مَنْ يسلب ذاك الليلِ رؤىً،من يقطفُ زهرَ الأوقاتِ ؟ما جدْوىأن تشتعلَ اللهفةُ فى عينيكِ ..وما جدوى ينبوع الصَّرخاتِ؟أتُنادينَ على قلبٍ يَهْمِىبين الأمواتِ ؟َشعر: عبدالناصر الجوهري - مصر
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.