هذى شمسُكِ ..كمْ تتشكَّلُ فوق رمالى ،وسفوحيبُوْحِى !وإذا فرَّتْ أسرابُ اللَّوعةِ من وجْدِكِ..لا ترتحلى تحت ترانيمِ الليلِالمذْبوحِفأعاريضي شاردةٌ،واللهفةُ في مرْبضهافوق شغافِ القلبِ المفْتوحِأولى بكِ أنْ تتلوَّنَ..في عينيكِ جروحيبُوْحِى !إني القادمُ .. من جوفِ معلَّقتىأرقبُ صبوَ نزوحىأنا لا أرتابُ مِنَ الشَّجْوِفقافيتى يغْزلُها نهرُ رضابكِ حين تدلَّىوفضاءاتُ الرُّوحِفي مُفْترق الهجْرإذا قابلتِ ظلالَ / ظلالى ؛لا تُخفى عن مُزْنىأعوادَ العُشْبِ المجْروِحبُوْحِى !فأنا آخرُ ملاَّحٍ في بحْرعروضكِ..مُرْتحلاً ،ويحوِّطه طيرُ السُّهدِ،يتوقُ ضفاف العشقِ المكْبوِحلا تنتظرى قافلتيطيفُكِ مرَّعلىَّ فأضْنى دوْحى،وتخومى،وصروحىبُوْحِى !بالفلوَاتِ فدغْلكِ أحتاجُ إليه ،أُضمَّدُ فيه جُروحي.شعر: عبدالناصر الجوهري - مصر
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.