بدأت ساعات العيدِ تنقضيوقدَّمت التهاني مشهدها الأخيروغاليتي ما زالت ترقب هاتفهابلوعةِ مشتاقٍ وبقلبٍ مريرتتملّكها الحيرةُ من غيبتيوتكادُ تقتلها دوافع التأخيرتنتظرُ مني رسالةً نصيةًفحواها كلُّ عامٍ وأنتِ بألف خيران كانت تلكَ هي تهاني المحبينفنحنُ يا سيدتي لا نشبه الغيرنَحْنُ من وضعَ للحبٍّ أركانهوكنّا أئمةً للعاشقينَ بلا نضيرأنسيتي بأننا سقطنا من القمرحينَ حرمتْنا المآسي أجنحةً تطير؟وما أسعفتنا يوماً لغةُ البشرولا وافقتْ أحاسيسنا تلك التعابيرنَحْنُ من خصّنا لنفسهِ القدروأفردَ لقصّتِنا أغربَ المقاديرفما غزلتْ أشعارهم ثوبَ حبناوما عطّرتْهُ صنوفَ أزهارهم بالعبيرتاهتْ حروفي على ضفافِ ألستنيوالتقتْ بعدَ جهدٍ للفكرِ عسيرلأخرجَ مبتذلاً بتلكَ العباراتِفتباً لضعفي وعجزي عن التعبيراحتاجُ قروناً لاصوغَ لكِ تهنئةًإن بقينا هنا في عالمهم الصغيرتعالي فلنعد ادراجنا الى القمرفالصمتُ هناكَ ابلغُ من قولهم بكثير
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.