أنَّ قَلْبي في خُفُوتٍ وَ ذُبُولْ
في حَنِينٍ في اشْتِيَاقٍ وَالنُّهَى
فيِ سُكُونِ اللَّيلِ نَاجَتْنِي النُّجُومْ
بِافْتِنَانٍ عَنْ مَلاَكٍ رَأَيْنَهَا
حَوْلَهَا الأَغْصَانُ هَامَتْ في هَوَى
مَشْيِها مُخْتَالَةً مِثْلَ المَهَا
وَ الطُّيُورُ رَاقِصَاتٍ وَ الزُّهُورْ
مَائِلاَتٍ تَحْتَ رَانِي صَوْتِها
تَخْفُتُ الشَّمْسُ انْكِسَارًا في كُسُوفْ
غَيْرةً مِنْ حُسْنِهَا ، أَنَّى لَهَا!
وَالْفَرَاشَاتُ الرَّقِيقَاتُ الْتَفَفْنْ
حَوْلَ نَفْحٍ عَابِقٍ مِنْ عِطْرِهَا
يَا نُجُوماً حَدِّثُونِي عِنْ حَبِيبْ
كَانَ لِي شِقًّا كَمَا كُنْتُ لَهَا
آفْلٌ قَلْبِي إِذَا فَارَقْتُهَا
سَاعَةً شَوْقاً وَ تَوْقاً وَ اسْتَهَى
حَدِّثُوهَا هَالَتِي عَنْ لَوْعَتِي
أَمْطِرُوا آفَاقَ حُبِّي صَوْبَهَا
أَخْبِرُوهَا هَالَتِي عَنْ لَهْفَتِي
أَخْبِرُوهَا أَنَّ رُوحِي مِلْكُهَا
عِمَادٌ الْخَزْرَجِيّ
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.