تَأتي وَتَذهبُ كالطّريدةِ مالَها ؟في خاطري تأبى تحطُّ رحالَهامَفْتونَةٌ بالرّيحِ يُسْكرُها النَدىوَحَبابُ ماءٍ يستَفِزُّ خَيالَهاوِحشيَّةٌ في الخاطراتِ كوَمضَةٍتأتي فَيَتْبَعُ في الخَفاءِ ظِلالَها .... وَهْمٌ يُلامِسُها يكاد ُ .. فتنطَفيويعودُ مُدَّعياً يوَصِّفُ خالَهاوَاُعيدُ سيرتَها أضِجُّ وَأشتَكيوأثورُ ... ترمَقُني .. تَحُدُّ نِصالَهاتَدنو تُشَكِّلُني تُذيبُ هَويَّتيطَيفاً تُصَيُّرُني أمُرُّ خِلالَهالأجوزَ ناصيَةَ الشُّعورِ وَ أقتَفيإثْرَ الجَميلَةِ أستَشِفُّ جَمالَهافإذا بها .. هَمَجيَّةٌ .. عُرْيانَةٌلا تشتهي وَعْياً يَخيطُ حِجَالَهافَهُناكَ وَعْيُ الكائناتِ غَميزَةٌنَكْراءُ تسري الشَّائعاتُ حِيالَهاوَهُناك تَرتادُ النَّقائضُ مَحْفَلاًوَتُديرُ في قَلبِ المُحالِ سِجالَهاحُزْنٌ كَئيبٌ بالسَّعادةِ غارِقٌوَزَوابِعٌ مَلَأَ السُّكونُ خَيالَهالَهَبٌ يُشَكِّلُ ماءَها عَطَشاً يموتُ مُكابِراً ورُفاتُهُ أحيى لها ... بَحْراً حَكيماً هادئاً بِوِقارِهِوَشَواطِئا حمقى تَلوكُ رِمالَهاضَوءٌ يَسيلُ .. رؤىً .. سماءٌ تَرتَميفي لَوحَةٍ رَسَمَ الذُّهولُ مَجالَهافَأجولُ مَخلوبَ الفؤادِ كأنّنيطِفلٌ تَسلَّقَ للنجومِ فَنالَهاتَسري اُراقِبُها ، تُضيءُ فأحتميتخبو ، اُغازلُها أرومُ وصالَهاأعدو ، تُلاحظُني غَريباً ناشِزاًمن غيرِ سُحنَتِها أجوسُ خِلالَهافَتَشُدُّني وتُعيدُني جِسماً تُحاصِرُني ملايينُ القُيودِ فَيالَها .... من رحلَةٍ خرقَتْ نَواميسي وصِرتُ مُدلَّهاً حَرَضاً أطوفُ جلالَهاوَأعودُ من سَفري ثقيلاً مُرهَقاًمُحدَودِباً في حالةٍ يُرثى لَها
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.