إلى ناريمان علي حمّاد ..للتسعة عشر عاماً التي قضيناها معاًهي تسعة عشر بيتاًولأنّها أعجبتك .. أكملتها لكفهي لك .. مع كلّ الحبوكلّ الحبّ فقط ،،،يا حبّذا هجراً جميلاً منصفايا حِبُّ، لا جرحاً - نعانقُ - مرجفايا حبّذا نمضي طريقاً غائراًمهما انتحبنا فيه لسنا نُقتفىنبكي وحين نزيدُ نضحكُ منّنابمرور ذكرى آنستنا بالصّفايا حبّذا في الأمس نتركنا كماصوَرٍ حوَتْ قلبينِ عِشْقاً رفرفاوكما غريبَي رحلةٍ في صدفةٍلقياهما، ومعاد فرقتهم هفاهجرٌ يجيء لنا بشيءٍ لائقٍحتى نحيّيَ بعضنا ونُزلّفَوسواءُ يوماً مّا التقينا؛ نلتقيفي ألفةٍ ليست تنمُّ تكلّفاخلّانِ مازلنا كما كنّا، ولاغير الذّي جرح القلوب قد انتفىيا حبّذا لو أنّنا حلوى هوًىنُسيتْ بجيب الطفل في حينٍ غفاإذ هكذا لقيَ النّوى درباً إلىقلبين لكنْ دونما ران الجفايا حبّذا نطوي حريرَ الذّكرياتِبخانةٍ كلّاً ونوضع مصحفاتنسى وأنسى إذ نذَكّر بعضنافي حين لقيانا ولسنا نحلفَاأوَ كدتُ أنسى عزفَ روحي للهوى؟أو نزفَ قلبي .. مُرهقا لا مُرهفايا حبّذا .. يا حبّذا .. يا حبّذاوتمرّ بي طيفاً لقلبي مُعصِفا !!!في طيَّ حرمانٍ مضى .. ما قد مضىلا قيدَ نسيانٍ ولا مِن أنصفَشتّان بين النّبل في حزنٍ وحقدٍمحرقٍ يُصلي فؤاداً مقرفافلنصفحِ الحبّ الجميل وداعةًأهلاً لنا وندعْ به ما كُثّفَصفحاً! فسبحان الذي بالحبّ أضرمفي شغافينا وليس تشغّفَاصفحاً وأهلاً مرحباً .. كنّا ونبقىبالدوام ونحن أهلاً للوفاغُرّةُ تشرين الثاني ٢٠١٩م
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.