أعطَتني مِنْ دَمِها جَمالَ صَبابَتيمُستَأجِراً في دارِها بِعُجالَتيكَمْ كُنتُ فَظًّا لا أُطيقُ ديارهاوَرَحَلتُ حتّى ما دَفَعتُ إِجارَتيحتّى دَخَلتُ بِركبِ دَهرٍ خِلتُهُجَعَلَ الشَّبابَ مُشَيَّباً بسُلالتيقد كانَ ذاكَ الشَّيبُ يُكمِلُ حُسنَهابيضُ الرّؤوسِ وسودها بِعَباءَةِيا مَنْ مَلكتِ العَطفَ حينَ أَردتُهُوَمَلكْتِ قلبي مُذ هوى بِسَعادةِفَلَكَمْ أُرَدِّدُ في مَسامِعِ مُهجَتي(قولي أُحِبُّكَ كي تَزيدَ وسامَتي)أَلفيتُها في الدّارِ تَترُكُ ظِلَّهاوأَبوحُ لِلظِّلِّ الحَزينِ تعاسَتيفي الأَمس تَحضُنُني وَتَسكُبُ عَطفَهاواليومَ تَحتَضِنُ الثَّرى بِجَراءَةِقَد دارتِ الدُّنيا وَصِرتُ مُوَسِّداًوَأَهزُّ نَعشَكِ مُذ هَزَزتِ وسادتيكَمْ كُنتُ أَأمُلُ إِذ تَحلّ مَنيَّتيأُمّي تَطوفُ بِدَمعِها بِجَنازَتيوَأَرى تُلَملِمُ كَفَّها نَحو السَّمالِتَقولَ خُذْ يا ربِّ تِلكَ أَمانَتيفالطِّفلُ طِفلٌ والرِّجالُ صِغارُهُمما دامَ يَخفِقُ ذِكرُها بِحَفاوةِقُلْ لِلدِّيارِ بِأَنْ تُخَفِّضَ صوتَهافالطِفلُ ماتَ وَلَنْ تَحلَّ ولادَتي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.