الخارجين الان من غيب الامنياتتتعرى لهم القصيدةوتبیع حرمتھا ببعض أبیاتالطائفون حولنا بإحرام العذابھل تعب الحصان ؟أم صھلة التكبیر الیومأسمى العباداتھل اختصرتم كل المعارك فیناقتلتم خوفكم مناواكتفیتم من الأسر بالرفاتنحن اشترینا من الحرمان ھویتناو أغلى ما یباع لدى الحرمانالشتاتلم تعطونا الموت الذي نحبولم تباركوا مسك الختاموظننتم خدر الأنین سباتنقتل الخوف كل یومنسألنا متى رحلتم وھل ستعودونوكیف أفسدتم ما نسجتموه من زكریاتقد كان لنا وطن بینكم وھو قبلتنافإستعریتم مناوبلا قبلة أقمنا الصلاةلا نستطیع الفراق لأنھ عصیانإن اشتد ساعده فیناتمرد علینا الولاةولا نعانق ما في الشوق منأماني فالشوق جریمةونحن الضحایا و الجناةلكأن أصواتكممن خلف الضباب تلوحنحن جحیم المغرمونفلا تخلعوا أفواف أحزانكمفلن یدخلنا إلا العراةاللیل منفى العاشقینیھبھم حضور الغائبونلكننا لا نقبل في المنفى ھباتربما یسقط كل الجنودولكن لا یسمى قتل السبایاإنتصاراتللعائدین غدا من أحلامناادخلوا من كل بابولا تلقوا السلام علینافنحن لا نضیف أحد بالفلاةولا تسألوا الخیام عنافإننا لم نصلي فرضنا الأخیروقرأنا الإنجیل بلا بسملاتفربما یصیح غریب بداخلنالا تشعلوا نارا بأرضياتركوھم فلیمسوا طعاما للجارحاتلكن ثم بیرق بعید یرفرفسنقاتل عنكم كل أصناف الطغاةادخلوا من أیما طریقاو لا تداعبوا الحلم المسجون فینافلا أحلاما لنا إلا النھایاتولا تنحتوا في السدیم أسمائكمفإننا عھدنا اللیل صدیقا یربيفینا الأشواق الحزیناتادخلوا من الوقت الذي أضعتمفیھ قضیتكم و بدلتم فیھ قصائدكمبشعارات العصاةضعوا عطر التودد حول رقابكمو لكن لا تطلبوا منا أن نستافعرف السعادة من رحم المعاناةاطرقوا أبوابا متفرقة ولتخزنوامن أوجاعنا قوافلاتضیق بھا الطرقاتلا تجزعوا لن نسرقكم صواعافلستم اخوة یوسف ولن نبیعكمبضاعة مزجاةخذوا ما شئتم و لا تقربواقمیص حبنا فقلب یعقوب معلقببئر یوسف و الذئب بطلافي كل الروایاتلا تراودوا الأماني الجمیلة حولنافنحن ابعد من كل الغوایاتاجمعوا سحرتكم فحزننا موسىفي اي لحظة قد یرمى العصاةللراكبین بحر أحلامنا لا تخافواففي إعراضنا عنكم قاربللنجاةادخلوا كأن لم تعرفونا من قبلولا تقلقوا مضاجعكم لمافنحن إقترحناكم أكؤوسا لتسقوناإكسیر الأبدیة فلما مھرتم قرارالوفاةلما أذعتم بیان سقوطنا وشوقنا المجروح یلوح العزم رایاتنحن لم ننكسر فیكمولم نسمیكم فینا ھزیمةوبعض الھزائم في معارك الھوىانتصاراتلعلكم وددتم لو اننا سجنا الخیالبضع لیال حتى تلملموا شظایاكموتجبروا ما بكم من انكساراتلكننا حررنا الدعاء الحبیس منمحرابھ فلن تستقیم داخلنا وصایا التقاةحتى لا نحن یوما إلى رمل ضفتكمثقبنا سفینتناو مزقنا ما تبقى من شراعاتلن نبحر فما زالت مرساتنا غائبةولا نظن ریاحكم قد تأتینا بنبأ عظیمیحمل عرش المسراتادخلوا إلى نعشنا الوحیدسنوطنكم في جراحاتناونعلم أنكم ستغدون سما للجراحاتستشربوا نخبكم في موتنا المزعوموتدقوا الطبول في جنازاتنا وترفعوا الولائمونحن نرسل الدعواتِستعیشون في سراب المحبینوتتناقلوا بین أوجاع و أحلاماكانت ترھقناتثیر فیكم الیوم عظمى الملذاتادخلوا إلینا كأننا منكم ولا نعرفكمكأننا متنا وجئتم لتعزوا الوصاةولبعض التوجع ثم السلام أھون لدینامن صراع بین الأماني و الحنینكل الحیاة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.