سَل الرَّسُول الْأَعْظَمُ مِنْ لَهُ بِالْجَمْعِ مُحِبٌّفَقُلْتُ لَهُ مِنْ تَرَاهُ عَيْنَاه تَنْزِف بِالادُّمُعدَعَوْنَاه فِي ضَحَّى عَرْش الْجَرَّاحمِنْ جَفْنَه جَنَاة تَوَهَّج بالادمعأَحَبَّة نَحْنُ عَلَى بَابِ النُّبُوَّةِتَخَشُّع النّائِبَات فِي الْبِلَادِ تتذرعفَلَيْسَ لَنَا بِغَيْر أضرحة الْخُلُودتُطْوَى حَرَارَة قُلُوبِنَا بِالْهُمُوم تَوَجَّعبِالسُّرُور الْمُغبتين تَعَشَّق الطَّيِّبَاتوتجفى النخب بختام الزيارات تُسْمَعنَمْضِي وَالسُّرُور طَهَارَة إشْرَاقُة لْلخُلُودتُزَكَّى الْأَجِنَّة فِي الْأَرْحَامِ تتَشَجَّعلربيع الْأَهِلَّةِ فِي عِدَّةِ الشُّهُورِتَمْر بِنَا الدُّهُور وَنَحْن بها نجزعفَلَيْسَ لَنَا مِنْ غَيْرِهِمْ ندنواوأضرحة الْقَبَّاب لَهُم نجثوا ونمرغفَلَيْس شَفِيعٌ لَنَا دُونَكُم بِالْوُرُودووحوش العلسات لَهُم تترع وَتَفْزَعأَفْئِدَة فِينَا فِدَاء لِقِيَام صَاحِبالزَّمَان الْيَوْم وَغَدًا بِقُدُومِه نَتَوَسَّعطُوفان مُقِلّ الدُّمُوع تندا الْكَوَاكِببِالسَّمَاء مِنْ بَعْدِهِمْ تَحُطّ وَتَفْرُغأَنَا بالعترة قَدْ بَلَغَنَا زَمْر الْمُخَالِفوَاعْلَم الْمُلَّاك وَاَللَّه مَوْقِفٌ الْمَوْضِعوكأننا أُمِّه فَرِيدَة يُقْضَى لَهَامَوَارِد تأسى لمَضَاجِع النُّبُوَّة نتذرعفَإِنَّا قَدْ أَتَيْنَا الْقُدُوم للنبأ الْعَظِيملِأَنَّا نَعْلَمُ الْمَقَامِ عِنْدَ اللَّهِ الْأَعْظَمُوَنَحْن أَنَا مَتْنًا وَالْحَشَا طَعَنبِنَا فذكراهم بالأحْزَان ذِكْرَى نتجرعتَرَانَا شَيَّع النُّبُوَّةِ فِي عُمُومِ الْبِلَاديُفِيض الزَّمَان للطفولة أَشْمَط أَصْلَعترهات الزَّمَان تضجع الْأَجِنَّةباجواف الْحَيَاة بالمواليد تُصْرَعمِنْ الْبَرِّيَّة مِن ضَجُّوا بِالْبَلَاء رَاحُوالِحُبّ النُّبُوَّة تُكَفكف الضلوع تضوعوَإِنَّا إِنْ ذَكَرَ آل النُّبُوَّة عندنا بمحفلضَجّ الْأَحِبَّة بالنياح وَقُلُوبُهُم تتَشَجَّعفَمَن غَيْرِنَا أَحَبَّه لِلنُّبُوَّة يَوْمالْوُرُود يَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ أَعْيُنَهُمْ وَتَفْجَعفِينَا فَقَد الفلذات عِنْد الْمَسِير للْقَبَّابوَتُخْضَب بِالدَّم رَاح يتشحط وَيُكْرَعوَإِن تزاورنا بشموخ الضَّرِيح تَرَانَاكالشموع نَخِر سُجَّدًا لِلَّهِ ونسجعفتزدان السَّمَاء بنياح الْمَسِيروتتوج الْأَرْض بِأَصْوَات الْأَحِبَّة تقرعوَإِن سَطَعَت أَنْوَار ذَهَاب الْقَبَّابتزهر السَّمَاء بوهج الْوَلَاء وَتُصَدّعفِي أَنْفُسِنَا جُودٌ مُتَوَّج بِحُبّالْحُسَيْن لايقطع الْوَصْل بِنَا وَلَا يُوجَعمَهْمَا قِيل فِينَا مَنْ وَشَاة الدَّهْربِأَن بِكَاة الأضرحة فَأَنَا لَن نجزعفَأَنَا وَآل الْبَيْت مَصَابِيح تُنِيرالطُّرُقَات أَنْ أَحِلَّ الْجَوْرِ أَوْ أقْلَعومخالفينا مِنْ الْعِبَادِ أَنْفُسِنَا تَكَبَّلأَرْوَاحَهُم وَالْأُمَّهَات فِيهِم تُثْكَل وَتَفْجَعفَإِنّا إنْ طوتنا الْحَيَاة بِقُيُودِهَافَلَا تَجْزَع أَرْوَاحَنَا وَلَا تُقْرَعفِينَا النُّبُوَّة وَآلِه طَلَب لِلْمُرَادتُجْزَى أَنْفُسِنَا وذنوبنا تَرْفَعمَا إنْ ضَمِئنا وتلذلذنا الْمِيَاه دَعَوْنَااللَّه ثَأْرَنَا لَهُ مِنْ الْعُتَاة بِعَذَاب يَتَجَرَّعوَإِن دُنُوِّة مِنَّا الْمُنْيَة منا حملنابالرفات فَأَنَا بكنف الْأَئِمَّة نضجعوَإِنْ قَرَأْنَا الذَّكَر الْكَرِيم رمقناالسَّمَاء فَرُحْنَا نَتْلُوا آيَات الْمَفْزَعفَنَحْن بِحُبّ الرَّسُول وَآلِه نَقِفبِوَجْه الطُّغَاة كَالْجِبَال لَا تنزعزعلطمنا عَلَى الْخُدُودِ وَالْأَجْسَادلِلتَّشْبِيه بِيَوْم الْكُرُوب نَتَضَرَّعفَوَيْلٌ لِلتَّكْفِير إنْ لَمْ يَبْدُوَا بِالنَّدَمنتبرء مِن مَنَابِر كُفْرِهِم ونشرع
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.