أتت حروفي بأحكامٍ لأَحكيهاعن كلَّ أُنثى و ماضى الحب يُبكيهاتُجلجلُ الحرف في ألحان أغنيةٍتعدو إلى ذكرياتٍ تَختفي فيهاراحت تُقلّبُ في عُشّاق ماضيهافلم تجدْ عاشقًا غيري يُعلّيهايا من تجاهلتِ دار العزِّ حيّيِهاو نمتِ فيها أَناء الليلِ هانيهاإنّي أقصُّ حكايا العشقِ أولهالمّا كانت صفاءُ الروحِ تَعنيهاو عاشت في جفونِ العين منزلةدون النساءِ و هذا العزُّ يكفيهاإنَّ الذي عاشَ في قلبٍ فمسكنهُمسكٌ و إنْ عاب بالجدرانِ بانيهاظنت بأن فؤادي ذا سيحميهامن ظلم إفكٍ لقلبٍ بات عاصيهاو ليسَ يسعفنا حسنُ النساءِ إذامكارمُ الناس قد هُدّتْ مبانيهامشى بها الكبرُ حتى أدركت بشرًاكانت تراهُ جميلًا صار يغويهاكلاهُما كاذبٌ و العشقُ محكمةٌقاضي الهوى عادلٌ بالحق يقضيها(ولستُ أعجبُ منهم بل عجبت لها)كيف استغلت فؤادًا رهن أيديهاكلٌّ يُعاني و كلٌّ حسب موضِعهِلا للعدالةِ أن تُخفى خوافيهالا الحزن في صمتكِ المكتوم ينصفنيأدركتُ حقًا بأنَّ الدهر قاضيهاتشتاقُ وجدًا و حبّاً كان يُحييهالتدمعَ اليوم من هجري مآقيهامن يفهَم الروحَ إن فاضت مآسيهاسيرتوى من حَبابِ الكأسِ ساقيهاما أنت في حاجةٍ للشعر قد وصلتْلكِ الرسالةُ في أجلَى معانيها
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.