دعوها تمرّغ خدّيها بتراب حبيبهادعوها تسكب الدّمع دما أبدادعوها فنار الشّوق سوف تحرقهاوتصلي بلظاها كلّ من حقدادعوها لتذكر ماض قد يؤنّبهافتبكي حسرة عن أمسها وغداأراها وكأنّها وردة ذبلتبعد ريح عصفت بأغصانها أمدافلا عبق لها بعد إذ حرمتسقيا حبيب يزمّ لها الندىأو كأنّها الحسناء تندب حظّهاحين عاجلها المشيب وقد بدىإبيضّت عيونها قهرا وهي ترىما يشعل النّفس ويفطر الكبداأرى في مقلتيها أسى يكابدهاوينعي قلبها حبّ من فقداأراها والحزن جاث على صدرهاكما يجثو على الشاطيء الزبداهمومها جمّة والرّجل تمنعهاحياءا أن تطلب العون والمدداأوّاه من ألم تقاسي مرارتهحينا وحينا يميتها كمداتئنّ جوارحي من قسوة لا تبارحهاويعصف قلبي لو أصابها نكدافتيقّنت الذي قد حال بينناضرب من السّحر أو من حاسد حسداوأقسمت بالرّحمن العليّ بشأنهأنّي على حالها مشفق لا حقدافدعوها ربما تلقى عشيقا تؤانسهفيؤانسها يوما وتهدي له الجسدا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.