في النهار تدعي الشرف نفاقاوبالليل تسلم جسدها خفيةوتفرط في الشرفزنت حتى شبعتوعندما سئلت عما اقترفتادعت أن الفقر هو السببادعت أن المجتمع هو السببظلمت الفقر والمجتمع معاوباسم الفقر زنتوبالمجتمع بررتفهي مع ذاتها تعلم علم اليقينأنه كم من فقيرة عفيفةوكم من جائعة لشرفها حافظةهي تعلم أن الطمعهو أصل البلاءوأصل الفساد والخرابباعت نفسها مقابل المالوعندما ضاع الشرفذرفت بعض الدمعواحترفت البغاء بلا استحياءومسحت جرمها بالأقدارزنت مع كل الأوساخوعندما بليت بالأمراضتذكرت القبر والشقاءوبسطت السجادة وسجدتوتابت واستغفرتوجسدها بالوضوء طهرتوفرشت قبرها بالدعاءوفي الثلاثين من عمرها ماتتودفنت والناس عليها كبرتحتى الطير وباقي الكائنات كبرتوالكفن الطاهر طهر جسدهاوفي القبر أنار جسدهاويوم العرض شفعت لها توبتهاوالجنة شمت عطرهاوفتحت لها أبوابها السبعةوبرحمتها احتضنتهاوالملائكة أحبت طهرهاوعظمت قدرهاوفي الجنة التائبة تذكرتفقط طهرهاونست عهرهافقط تذكرتعظمة خالقهاوله حمدت وشكرتوسجدت وكبرتوسكنت الجنةمع باقي الطاهرات
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.