تاريخ

لـ سامي سلمان المسعودي، ، في ربابه، 44، آخر تحديث

تاريخ - سامي سلمان المسعودي

سلامي ياسلامي مذكور تاريخه والسلامي
سبحانه بذكره جابة بالاصيل تترك مهابه

اليوم ياليت عيني ما تعني وتعني مقامي
كم شاقني والشهد نصيبه عرت سحابه

ويل غدوداً تغداء والعشاء تحزم علومي
رميت غترتي في شماغي والبطن حجابه

مرحوم زين كحول خدوده معطلت سمومي
وشلون ياقلبي والزمن متراكم رعود صوابه

جيت ياهمي انشدك جورة القمر في لزومي
تبرم ثم تطفي شمعتها تبرم عواصف ابوابه

فيها جروحي بيسة جبال طوارق والرومي
و سنوني ياطير تخلع احزاني وقلها فغيابه

شافت طعم غديراً ساقئ فرع شرياني وحزومي
تدفن رموشها مالا اشرقت شمسها باعجابه

تاخذ رحيق زهوري مشقيت رمضتها الجرومي
سبقها سهماً يلهث جرت قدامي والقدم شرابه

وروحي تعطف دمعتي عنوانًا يثبت الحرومي
البارح عيت شجوني تجاوب الاصبع في شرّابه

غالي شعوري والغلاء اثمانه ترخص قدومي
عذابي يرجي نجوم السماء تسري في دروبه

شالت رقيبي يدوان سودها بياض الملاومي
اقصى ديرتي نادت بصوت لبيت تلبيت جوابه

يامرحب عشقاً ترعرع زروعي والله القسومي
ربيبي رياء الليل تعمي النظر تعضف صلوبه

تعلم حدوده وين صارت وحوارها عظومي
شلت شعري صافي مزاجها محالي جلوبه

ترعب مره بيوتي ومره تحاور في سلامي
شفق غيرت مير شلونك حلولها ضابت ثوابه

خذ منها عذب المساقي مرحومها مرحومي
عيت تثني جنوني تفصل وريدي و جروبه

مورد هيامي ساعات الثواني وسط اقلامي
تسطر عروبها لمنها مداد الساق في حروبه

تفوح ورد الياسمين تعطر ضحكة سلومي
لولا الخوف اصيح وذكر الاسامي في غروبه

وتعرش خيالي واحلامي في نهار منامي
وصحا وتحلم وتالم وهاوجيسي في حجوبه

تمنيت طيفها تصور اشكالي تعدد هجومي
ورجع في ظلامي ارسم وجها نوراً لصحوبه

عسى ضمها يشعل فوق عروقي ظلومي
وتدفن خفا خفوقي تفتح اوراقاً مطلوبه

© 2024 - موقع الشعر