الحمد لله منه الفضلُ والجودُحمداً كثيراً ولو في لعيش تنكيدُسألتُ ربّي فما لي غيره سنداًيا بئسما من بغير الله مسنودُسألته وأنا ابن الشام عن فرجٍفالحال بائسة والباب موصودُماذا أقول وهذا القوم قد ذبحوابغير ذنب وذاك القوم مفقودُرصاصة القتل لم تفتكْ بنا خطأًفقصدها في صدور القوم تسديدُمات الشباب ومات الشائبون معاًظلماً ووالدةٌ ماتت ومولودُمن بين دبابةٍ نحيا وراجمةٍوللقذائف إيقاعٌ وترديدُوالقصف يحضننا من كل ناحيةٍيضيء ليلاً وهدم البيت مقصودُوالطفل يسأل كيف العيش يا أبتي؟والسقف منقصف والبيت مهدودأجابه الأب يبكي وهْو مبتسمٌصبراً بنيّ فإن الله موجودإن يهدموا بيتنا فالأرض واسعةٌصبراً بنيّ فبعد اليوم تشريدُمن للعجوز تقول: ارجع أيا ولديتبكي عليه وفي الوجه التجاعيدُحيث ابنها في شغاف القبر يكنفهكوم التراب وما المقبور مردودُانظر إلى البرك الحمراء في وطنيما كنت أعهد أن القتل معهودُدعني أنفض عن همي وعن ألميقد ضقت ذرعا وهذا الجسم مجهودُسأكتب الشعر عل الشعر يسعفنيلو كان يسعف في البلوى الأناشيدأكان ذنباً لأن شئنا كرامتناأم ليس في وطني لليل تبديدُأم كان يحكمنا في الأرض أرذلناأم كان يحكم سكّيرٌ وعربيديا أيها العرب سحقاً للشعور بكمأضحى بمهلتكم للقتل تمهيدُأما ترون جراح الشام نازفةً؟أم قد رأيتم وقلتم ذاك تفنيد؟تركتم الشام فيها كلّ نازلةٍقتلٌ ونهبٌ وتشبيحٌ وتجنيدُماتت عروبتنا من غيّ قادتنافالعار فخرٌ وللأنذال تمجيدُيا أيها الشعب لا تأبه لما فعلوافالرأس مرتفع والعزم مشدودفانشد تحررنا ضاقت بنا حِقَبٌإنّ التحرر للأحرار منشودُغداً غداً سنردّ الأرض مزهرةًوفوق أرضي يقام العرس والعيدُوننشد الفرح المخضل من دمناحتّى تزلزل في الدنيا الأغاريدُأقول قولي ولا أخشى عواقبهربي سينصرني والحر صنديدُوالحمد لله في بدء وخاتمةقد حق لله تسبيح وتحميدُ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.