ظلٌّ للظلام--------------أَيُّهَا العَائِدُ مِنْ غَيمِ الحَياةِلِمَ تَعْدو في سؤالٍ عَنْ مَمَاتِي؟لِمَ تَهْمِي والسَّحَابُ المنْتَشِييَزْرَعُ القَلبَ بأشباحِ الصِّفاتِ؟؟جَولةٌ أُخرى مَعَ الرَّسْمِ الخَفِيْ!وسُنُونٌ تُبْتَنَى للشَدَقَاتِجَولة ٌ أُخرى مَعَ القَبْرِ الرَّخِيْ!ذانِكَ الموتُ يُحلِّي شُرُفاتِيأيُّها العَائدُ دونِي وحْدَتِيفَهُنا كوكبَةٌ مِنْ صَرَخَاتِيتؤنِسُ الخوفَ إذا الخوفُ ارْتَدىرَعْشَةَ الزهوِ بأجْسَادِ العُراةِاِبتهالاتٌ على النزفِ الطَّمِيْوتقولُ الظلُّ في الظُلْماتِ آتِهاتِ وجدًا ليسَ وجدِي قادمًايا صراخَ الحشرِ يومَ الضَحِكَاتِهَاتِ غَيْمًا مُمْطِرًا في حاجَتِيليسَ يَغْفو في الغيومِ المُنْهَكَاتِلِتُعِيدي رِحْلَةَ الدَّمْع ِ النَّقِيْهَامِياً في أقْحُوانِي وَصَلاتِيفَهُنَا كَوكَبَة ٌلا تَجْتَبِينَاقَةً أوْ جَسَدًا مُلْقَى، فَهَاتِعِنْدَكِ الكَونُ فَسِيْحٌ صَامِتٌونَشيجٌ هَارِبٌ نَحْوَ الجِهَاتِلا تَسَلْ فِيمَ غِنَائِي رَاحِلٌولِمَاذا النَّزْفُ ضوءُ الكَلِمَاتِ؟أَي ُّ طَير ٍ في حُروفِي دَافِىءٌ!أَيُّ ثَلج ٍ ليسَ يَبكي في السُّبَاتِ!يَغرَقُ السَّفْحُ وأَبْقَى جَدْوَلًالا ضِفَافَ اعْتَصَمَتْ بالقَطَرَاتِلا تَسَلْنِي كَيْفَ أُخْفِي دَمْعَةًفي سِيولِي عنْ ضَمِيرِ اللَّحَظَاتِأيُّهَا العَائدُ حَسْبِي شَارِدٌتَحْتَ جفنِ الشَّمْسِ والمُنْصَرِفَاتِإنَّهُ العِتْقُ رَحِيمٌ شَاحِبٌأنَّةٌ منْ مومِيَاءِ الشَّهَقَاتِتَحْبِسُ الجَوْفَ لِيَظْمَا مَاؤُهُحُجْرةٌ منْ غائِرَاتِ الحُجُراتِعُدْ منَ الوقتِ الذي مَا زَالَ لِيعَطَشَ العَوسَجِ يُدمِي خُطُواتِيلا تُداهنِّي بِمَرْآكَ الصَّدَىواقتَفِ الآثارَ مِن هَمْسِ الحَيَاةِعَلَّمتني حُجْرةُ الفَيءِ الذَّكِيْ!كَيْفَ للظُلْمَةِ أنْ تَسْكُنَ ذَاتِياِجمَعِي سَعْفِي ظِلالًا تُلْتَظَىواطْرَحِيهَا في شُرودِ الصَّفَحَاتِاِمْلَئِي مَا مَاتَ مِنّي عَائِدًاخَلفَ أغصَانِي بِلَيلِ الزَّفَرَاتِأَيْ صَفِيَّ الهَجْعَةِ الأولَى مَعِياِقتَرِبْ، ضُمَّ رَحِيلِي لِلشَتَاتِسَوفَ أحْيَا لِمَزِيدٍ مِنْ دُجَىلِظِلالٍ تَحْتَمِي بالظُلُمَاتِ(26)محمد عبد الحفيظ القصّاب5 - 3 - 1993
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.