*أهنا يباحُ الموت؟*----------------------الشِّعْرُ سَيْفٌ يَنْزِفُ البَلَدايَعْريْ طُلُولاً قد حَوَتْ عمَدالكنَّها عُجِنَتْ وقد هَرِمَتْحتى أنيخَ التربُ واتَّحَدافَهَوَتْ على لُقْياهُ سافِحَتِيوالنَّفْسَ والشّريانَ والجَسَداأَهُنا أقامَتْ بَعْدَ ما وَجَدَتْوَجْدِي وهامَتْ شَطْرَها جَلَدا ؟أَهُنا يُباحُ المَوتُ؟ لا أسَفاًفي مَنْطِقٍ سَقْطٍ ولا أَمَداأَوْراقُ أحْلامِي وَمَوْعِدُنارَتْمٌ بِغابِ الجُرْحِ عِقْدُ رَدَىكُتِبَتْ فآساها الأَصِيلُ دَمًافَنَزَتْ مَع الأنواءِ مُعْتَقدارُبِثَتْ فَشاءَ لَها مَعِي حَجَرٌتَحْتَ الرِّجامِ فَغَصَّ أمْ رَقَدا؟لا الحُزنُ أبْقَى فِيَّ طابَعَهُلا الفَرحُ أبْقَى عِنْدَهُ الرَّغَدالا العَقْلُ يَبْقَى غَيْرَ مُحْتَسِبٍلا الجَّهْلُ يَبْقَى بَعْدَما عَقَدالولا احْتِدامُ اليَأْسِ ما خَطَرَتْفي النَّفْسِ لَهْفَةُ عَيْشِنا أَبَداسَرَقَتْ مَطامِعَنا مَخاوِفُنافَكَأنَّنا حَسَدٌ أَبَى الحَسَداتَسْتَفُّ مِنْ أعْمارِنا صُوَراًرِيْحُ الصِّبا فِي الصَّبِّ ما بَرَداهَلْ كان يَعْشَقُ حَدَّه فَغَداحَدَّاً فَسامَ الدِّفْءَ وابْتَرَدا؟!(14)*******************طفلُ الحرف (17)محمد عبد الحفيظ القصاب1993
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.