مَا عَلِمَتْ بِأَنَّ الْعَمْرَ يَمْضِي وَالسِّنَّيْنوانا عَلَى الذِّكْرَى يَقْلِبُهَا الْحَنِينَ.صَدِّقِينِي مَا زُلْتُ عَلَى الْعِشْقِ الْقَدِيمِوَمَا زَالَ قَلْبِى مُغْرَمٌ حَتَّى الْأنِينِ.لَوْ يَعْلَمُوا كَمْ يُرَدِّدُ اِسْمُهَامَعَ كُلَّ ثَانِيَةٍ وَبِكُلِّ حِينَ.ياليتنى لَمِ اِسْتَجِبْ لِنِدَاءِ قَلْبِىوَلَيْتَنِى مَا تَرِكَتْْكِ تَرْحَلِينَ.لَمْ يَبْقَى سِوَى طَيْفِ لَعِينِيدغدق خَاطِرِيٌّ لَوْ تَعْلَمِينَ.يُكَلِّمُنِى عَنِ الْمَاضِى وَأَمَاسِيَّةَفَيُحْرِقُ مُهْجَتُي شَوْقَ دَفِينَ.لَا تَرْحَلِي فَمَا عُدْتُأُطِيقُ الْبُعْدَ عَنْكَ وَتُبْعِدِينَكَيْفَ الرَّحِيلِ وَقَدْ أَثْمَرَتْرُوحِى بِرَوْحِكَ جَنَّتَيْنَ.وَتَعَانَقَتِ اقصاننا وَتَشَابَكَتْاو بَعْدَ هَذَا تُمَنِّعِينَ.سَتَلْعَنُنَا الثِّمَارُ إِذَا اِبْتَعَدْنَالِأَنَّ الْبُعْدَ قِتَالٌ لِعَيْنَسَيَلْعَنُنَا وَيَلْعَنُكُمْ جَمِيعَاوَكَذَا جَمِيعِ السَّامِعِينَ.لَانُهُمِ اِسْتَهَانُوا بِحُبِّنَاوَمَا قَدَّرُوا بَانًا قَدْ خَلَّقْنَا عَاشِقِينَ.سَأَكْسِرُ بَوَّابَةَ السِّجْنِ وَأَمْضَىوَلَنْ أُبْقَى عَلَى حَالِى سَجَّيْنَ.يادنيتي وَصَفَاءَ نُفْسَىوَكُلَّ حِكَايَتِي دُنْيَا وَدِينَ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.