ما أحْلاهُ مِنْ أَلَم*****************يا قلبُ قد كنتَ في حالٍ منَ النِّعَمِلا شيءَ فيكَ منَ الإسهادِ والسَّقَمِتدورُ في فَلَكِ الأحلامِ طاغيةًعليكَ في الفمِ منها نخبُ مُبْتَسِمِوكنتَ تأنفُ منْ عشقٍ تُصارُ بهِمسخاً فتأبى عليكَ النفسُ بالهِمَمِوكمْ كفرْتَ بلحظٍ منْ ذواتِ هوىًتحومُ فوقَ رياضِ الحبِّ والحُلُمِفَرحْتَ ترسمُ فوقَ الوجهِ شاهدةًمن الجمودِ تحيلُ الوردَ في ندمِوما خليتُ من الأشواق دامعةًوإنَّما في ليالينا احتسيتُ دميوكم نظرتُ إلى لحظٍ على عجلٍفما هويتُ كما قالَ الثقاتُ : عَمِيْوالآنَ منذُ رأيتُ اللحظَ منكِ هوىبكلّ شاهدةٍ من عالَمِ الظلمِعلمتُ أنَّ حقوقَ القلبِ قد وَثَقَتْبي عندما أشْرَكَتْهُ النفسُ بالعدمِجاورتِ روحي عَنَاءً دونها جسديفقد أتيتِ عليها قبلُ في الرحمِوقد عميتُ كما قالَ الثقاتُ وماأبصرتُ غيرَ خيالٍ منكِ مُحْتكمِوكنتُ أسهرُ ليلي في مُدارَسةٍفالليلُ نادِلُ والأشعارُ لَمْ تَنَمِوما جزعتُ من الأيامِ وهي سدىًفالخوفُ كونكِ وهماً جاءَ مُتَّهميأنِّي جعلتُ حياتي غيرَ زاهِرةٍوجئتُ بالهمِّ محفوراً بلا رسمِألهيتِ عقليَ عمَّا كان يشغلهفصارَ عِقداً ولكنْ غيرَ مُنْتظمِفالشوقُ يحملُ لي ما كنتُ أعرفهُنوعاً منَ الآهِ لكنْ غيرَ مُنْقسمِفخِلْتهُ ألماً ممَّا يراودنيفكانَ بعدَ جِهادٍغيرَ مُحْتشمِجوارحي سَقِمَتْ بالشوقِ في ألمٍإليكِ لكنْ وما أحلاهُ منْ ألمِتقاسمتْني يدا جُرحٍ مناصفةًمابينَ عشقي وبينَ المجدِ في القلمِإليهما تطلبُ الأرواحُ نَجْدتهاوإنَّني بهما في قبضةِ الحكمِوالعشقُ يطفرُ في الأرواحِ هِمَّتَهاللمجدِ إقدامهُ من غيرِ مُنْهزمِفأنتِ عشقي ومجدي منكِ منبعهُوالقلبُ يأبى عليكِ الحنثَ بالقسمِلو لمْ تكنْ منكِ عينُ الحبِّ قائمةًما كانَ شعري لهُ وحيٌ ولمْ يقمِ(23)****************البسيطمحمد عبد الحفيظ القصاب-90-ح
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.