لمحةٌ عن عشقٍ بلا ملامح، كان وما زالَ بين بردٍ ونارٍ؛ غريبٌ في كونٍ خاص.
له مسحةٌ حانيةٌ لضبابِ كلِّ القلوب..لا أقبلُ إلا أنْ أجري في كلّ الأوردة..سِحْراً
***********
حَامِلُ السِّحْر
(1)
--------------
1-يا حَامِلَ السِّحْرِ هَاتِ السِّحْرَ نُرْقِيْهِ
مِنْ عَينِ فاتِنَةٍ صَابَتْ وتَرْثِيْهِ
2-رَمَتْ بِسِحْرٍ أصَابَ العَظمَ في رَقَقٍ
وحارَ نَبْضُ فُؤادِي كَيْفَ يَشْفِيْهِ!
3-رَجَوتُ: راقٍ دنا مِنْها يُطبِّبُها
فَعَادَ يرْجو سُقامِي أنْ يُرَقِّيْهِ!
4-فما وَجَدْنا لِغَيرِ المَوْتِ مُنْصَرَفاً
نُعِيدُ أزْمِنَةَ الأحْيَاءِ تُحْيِيْهِ
5-ماذا فَعَلْتِ بِنا يا ذاتَ مِحْبَرَةٍ؟!
رَأَتْ بَصِيراً بِذاتِ الحِبْرِ تَعْمِيْهِ!
6-يا وَصْفةَ الشوقِ في لُقْيا تَغَيُّبِنا
هذا الدَّوَاءُ بِذاتِ الشَّوْقِ يُرْدِيْهِ
7-أَمُوتُ حُبًّا بسكِّينٍ إذا طَعَنَتْ
في قُبْلةِ الهَمْسِ أنفاساً فَتَنْعِيْهِ
8-أنامُ بينَ رُضابِ السِّحْرِ في شَفَةٍ
هَمَتْ تُقَطِّرُ، في كَفَّيْكِ يُغْفِيْهِ
9-لَمْ يعْلَمِ السِّحْرُ إلّا سِحْرَ قافِيَتِي
أَتَتْ عَلَيْهِ، رَمَاها ثُمَّ أَرْمِيْهِ
-------------------------
9/4/2021
محمد عبد الحفيظ القصّاب
صيدا-لبنان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.