الشاعرة شريفة السيد تهديكم هذا النص:في حب رسول الله صلى الله عليه وسلممفتتح:سَيأتِيني رَسُولُ اللَّه ليلاًيَرُشُّ النُّورَ في كُلِّ الشِعَابِيُضئُ الكَونَ مِنْ حَولي فَأصحُوعَلى عِطرٍ تَعلَّقَ في ثِيابيومُوسيقَى تُدَاعِبُ صَمتَ قلبيفَيَعزِفُني النَّهارُ على الربابِِ!!!القصيدة:نُورٌ أَضاءَ بَصِيَرتي فَأضاءَنيلمَّا تَذَكرَتُ الحَبيبَ مُحَمَّدَاوكَأنَّما سَطَعَتْ شُمُوسٌ في دَمِيوكأنَّما قَمَرُ السَمَاءِ تَعَدَّدافَبِذِكرهِ يحلو الوجُودُ فَنرتَقييا حظَّ مَنْ باسمِ الحَبيبِ تَزوَّدا!!!هُوَ بالرِّسَالةِ والهدَايةِ قَدْ أتىشَرُفَتْ بِه الدُنيا وكَانَ مُكَمَّلامِنْ بَعْدِ شّقِّ الصَّدْرِ وُجِّهَ قَلبُهُللغَارِ ، مُعتَكِفَاً غَدا مُتَأمِّلاحَتى بَدا جِبريلُ قَالَ اقرأ وقُلْفَكأنَّهُ في العِلمِ كَانَ الأوَّلا!!!عَرَفَتْ قُريشٌ أنَّهُ قَمَرُ الدُجَىوَقَرينُ صِدقِ القَولِ تِلكَ صِفَاتُهفي النَّاسِ كانَ رَشيدَ حِسٍّ باسماًكالأُقْحُوانِ تألَّقَتْ وَجَنَاتُهُوَضَميرُهُ الحيُّ اِنَبرى يَسمُو بِهملو تَبخَلِ الدُنيا تَزِيدُ هِباتُهُ!!!صَلَّى عَليهِ اللهُ، والرُسلُ، الملائِكُفي العُلا وَصَلاتُهُ سَعدٌ وَوَعْدْصَلَّى عَليهِ اللهُ والأُمَمُ التيجَاءتْ وَرَاحَتْ والتي لمْ تَأتِ بَعدْصَلَّى عَليهِ الطَّيرُ والأشجَارُوالجُدرَانُ والأنهَارُ في قُرْبٍ وَبُعْدْ!!!يا لِيلَةَ الإسرَاءِ قُولي أَفصِحيللمَسجِدِ الأقصَى سَرى بَلْ أُكْرِمابمَدَارجِ الفَلَكِ العَلِيَّةِ بَعدَمَابالمُرسَلينَ جَميعِهِمْ صَلَّى، سَمافي المنُتهى خُطُواتُ جِبرِيلِ انثَنَتْودَعَا مُحَمَّدَنَا لأنْ يَتَقَدَّما!!!سَبعُونَ أَلفَاً مِنْ حِجَابٍ أُخرِقَتْلمُحَمَّدٍ ، مِنْ بَعدِ صَمتٍ غَلَّفَاقَد هَمَّ يَخلَعُ نَعلَهُ لَكِنْ بَدَانُورٌ عَلى نُورٍ عَلى نُورٍ طَفانَادَاهُ رَبُّ العَاَلمينَ مُؤكِداًأَنْ يَا مُحَمَّدُ أَنتَ أَنتَ المُصطفى!!!وَلتَشهدي يَا لَيْلَةً هَجَرَ الرَّسُولُبِلادَهُ فِيها بِأَمْرِ اللهِ لَهْهَلْ عَشَّشَتْ تِلكَ الحَمَائِمُ صُدْفَةًوالعَنكَبوتُ بِخَيْطِهِ قَد ظَلَّلَهْواللهِ لا .. فالعَنكَبوتُ يُحِبُّهُوالطَّيرُ أَيضاً أمرُ رَبى أَرسَلهْ!!!كَمْ سَاءَلوني مَنْ تحُِبُ عَلى المَدَىقُلْتُ الإلهُ الوَاحِدُ الفَردُ الصَمَدْكَمْ سَاءَلوني مَنْ تحُِبُّ لأجلِهِقُلتُ المكَمَّلُ في الصِفَاتِ المُعْتَمَدْلَو سَاءَلوني عَنْ مَحَبَّةِ آلِهِسَأَقُولُ هُمْ في القَلبِ عِشقٌ لا يُرَدْ!!!تَبكِى عُيوني حِينَ أنْطِقُ اسمَهُوَيَميلُ قلبي رَاهِباً يَتَعبَّدُوتَظلُّ أَحْرُفُهُ الكَريمَةُ في فَمينُوراً يُبَدِّدُ ظُلمَتي يَتَجدَّدُوأَطيرُ عُصْفُوراً طَليقاً في السَماوتَروقُني نَجواه فَهْوَ مُحَمَّدُ!!!أنا ما أَتيتُكَ يا حَبيبي مَادحاًيَكفِيكَ مَدحُ اللهِ والتَمجِيدُفَصِفَاتُ خَلقِكَ في الكِتَابِ كَثيرَةٌلَيستْ لها حَدٌ ولا تَحديدُأنا هَائمٌ في نُورِ حُبِّكَ ذَائِبٌفَأَظلُّ أَبكى والغَرَامُ يَزِيدُ!!!عَجَباً لهاتِيكَ الحُرُوفِ تَضَاءَلتْحَجَمًا أَمَامَكَ يا مُحَمَّدُ تَشهَدُعَرَفَتْ مَقَامَكَ يا حَبيبي فانبَرتْتُوفِيكَ حَقَّكَ ، تَحتَفي وتُؤيِّدُطَارتْ لِكُلِّ العَالمينَ تُزيدُهُمْفَرَحَاً بِنُورِ اسمِ النَّبي تُمَجِّدُ!!!كُنْ يا حَبيبي لي شَفِيعاً عِندَماتَفني الحياةُ ويَنتَهي التَشييدُلَكَ يا ابنَ عَبْد اللهِ في حَلاوةٌفالقَلبُ يَنطِقُ واللِّسانُ يُعِيدُفَأذَنْ لَنَا أَنْ نَذْكُرَ اسمَكَ دَائِماًفَبِنورِ ذِكرِكَ يَعذُبُ التَرديدُ!!!!!من ديواني / في حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم/ المنشور في دار النشر الإلكترونيكتب عربيةمع أجمل وأرق أمنياتيشريفة السيد / مصر
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.