الحجارة لا تزالُ في يديأيا قدسُ لا تحزني لا تئنِّيأنا النار في جسد المعتديقفي واصمدي ذا أنا لا أباليأنا الطفل حرَّضني موعديلو اشتدَّ بغيُ الطغاة احضُنينيسأحمي حِمى البيتِ والمسجدِدمي سوف يبقى نقوشًا ونعشًابذاكرةِ اليوم ثم الغدِأنا ليس لي من سلاحٍ ولكنْسأفديك هَلْ يُقْبَلُ المفتدي؟!فلي صوتُ مَنْ صاح تحيا بلاديوذي صخرةٌ لمْ تزلْ في يديأنا الموتُ ما هَمَّني إذْ أتانيولا الذبحُ في شكلهِ المرعبِبكل انتقامي لأمِّي وأختيبصقتُ على وجه قُبْحٍ غبيولمْ تُطلِقِ الريحُ ساقيَّ عَدْوًاوقفتُ كما الرَّجلِ الأشيَبِتحملتُ كِبْرًا كأُسْدِ البواديعلى القهر حتى رآني أبيعلى صدره امتدَّ صدري ولكنْرصاصاتُهم عجَّلتْ مطلبيهتفتُ وسيلُ الدِّما قد كسانيأيا قدسُ يا قدسُ لا تذهبيفلي صوتُ مَنْ صاح تحيا بلاديوذي صخرةٌ لمْ تزلْ في يديأيا قدسُ غَنِّي ولي زغرديأنا لمْ أمتْ بل شهيدٌ أناأنا غضبةٌ الحقِّ صوتُ انفجاريضياءٌ إذا غاب عنك السَّناأنا للعدوِّ احتضارٌ وقبرٌوأجنحُ للسِلمِ لو أَذْعنافأسقيه كَرًّا وفَرًّا بصخريفليس يُلاقي له مأمنامُدَى الغدرِ لمَّا احتوتها ضُلوعيتمنَّيتُ لو أصعد المئذنهْألوِّحُ بالنصر، مَوْتي انتصارٌ،فهمْ لم يقصُّوا سوى السَّوسنهفلي صوتُ مَنْ صاح تحيا بلاديوذي صخرةٌ لمْ تزلْ في يديأيا قدسُ أقسمتُ باسم الضحايابنزف القباب على أضلعيوباسم الذين استماتوا قتالاًوجَنيُ القنابلِ في الأذرُعِحُفاةً عُراةً بقلبٍ جسورٍوأنفٍ شموخٍ وعقل يعِيفلا العيشُ يُغري الفدائيَّ يومًاولا الخوف يُثنيه عن موقعِوباسم النبيِّين مرُّوا بأرضكِزادوا على قدركِ الأرفعِستبقينَ يا قدسُ للعُربِ دومًالنا أنتِ والحقُ أنْ ترجعيفلي صوتُ مَنْ صاح تحيا بلاديوذي صخرة لمْ تزلْ في يدي* * * ** كتبت هذه القصيدة بعد مقتل الطفل الفلسطيني الشهيد محمد الدرة،والذي أثار استشهادهُ الرأي العام العربي والعالمي...ومع ذلك فقد تمادت إسرائيل في وحشيتها تجاه قتل وذبح الأطفال الأبرياء.من ديواني الجرح العربي / ط دار النشر الإلكترونيكتب عربيةمع أجمل وأرق أمنياتيشريفة السيد / مصر
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.