فِي كُلِّ قَلْبٍ قِصَّةٌ لَا تُسْرَدُوَمَوَاجِعٌ مِنْهَا يَئِنُّ وَيَكْمَدُصَمَتَ اللِّسَانُ عَنِ الْكَلَامِ وَمَا بِهِخَرَسٌ وَلَٰكِنَّ الْفُؤَادَ مُقَيَّدُأَهِيَ اللَّيَالِي لَمْ تَصُنْ فِينَا الْهَوَىحَتَّى بَدَتْ وَكَأَنَّهَا تَتَقَصَّدُأَمْ أَنَّنَا نَرْمِي عَلَيْهَا ذَنْبَنَاكَذَرِيعَةٍ تَنْفِي الَّذِي يَتَرَدَّدُصِلْ مَنْ غَدَا دَوْمَاً بِوَصْلِكَ يَسْعَدُوَاصْرِمْ حِبَالَكَ مِنْ فَتَىً يَتَرَصَّدُمَنْ صَاحَبَ الْأَيَّامَ حَارَ بِأَمْرِهَاأَخَبِيثَةٌ هِيَ أَمْ غَدَتْ تَتَوَدَّدُأَمْ أَنَّنَا لَمْ نَرْعَ يَوْمَاً عَهْدَهَافَأَتَتْ عَلَيْنَا بِالَّذِي يَتَهَدَّدُوَالْعَيْنُ مِنْ فِقْدَانِ قُرْبِكِ تَسْهَدُوَالْقَلْبُ مِنْ حَرِّ النَّوَى يَتَنَهَّدُوَاللَّيْلُ عَسْعَسَ فِي فُؤَادِي بَعْدَمَامَضَتِ الَّتِي بِسَمَائِهِ تَتَوَقَّدُيَا عَاكِفَاً فِي عُزْلَةٍ تَتَعَبَّدُمَا لِي أَرَاكَ عَنِ الْوَرَى تَتَبَعَّدُمَاذَا بِوُسْعِي أَنْ أَقُولَ وَمَا أَرَىمِنْ سَامِعٍ أَشْكُو لَهُ وَأُبَدِّدُإِلَّا مَلِيكَ الْعَالَمِينَ وَخَلْوَةًأَلْقَى بِهَا نَفْسِي تَقِرُّ وَتَهْمِدُطاهر بن الحسين
عناوين مشابه
لا يوجد تعليقات.