وللحَنين خَريطةٌ أُخرى---------------------أغرودتانْتتمايلانِ على بِساطٍ مِنْ جمانْألوانه رقصتْ كعود السنديانْسكبتْ ضياءً لا زورديًاشهىَّ المبتداوالمِنْتهىنيلاً تهدَّر مِنْ أعالي التّلِّمِنْ عبَقِ الزَّمانْأغرودتانْشَمسانِ في كَنَفِ الدُّجَى تتعانقانْتتخلصانْ مِنْ الرَّزانةوانحناءات المكَانَنايانِ ينكَسرُ الأنينُ لديهمايتهامسانْفيهمهمانْلكَأنَّما امْتشَقا ربيعًا طازجًاكي يَنْقُشاهُعلى الحوائطِوالمقاعدِدونما أي اتِّزانْ..والكونُ يحتفل ابتهاجًاماجنًاوفراشتا صَمْتٍعلى رجعِ الصَّدَىتتغامزانْوتلملمان الزَّهوَحُسنًاطاغيًاوتعربدانْفيميلُ وجْهُ الصُّبحِيُسرِجُ خيلَهُويطٍلُّ مِنْ ثُقْبِ الظَّلام عليهمافيردِّدانْ:كيفَ اكتشفتَ مكَانَنايا أيها الصُّبح المشاكسُ نبِّنانحن اختلقنا للحنين خريطةً أُخرىوبايَعْنا التَّودُّدَوالتمرُّدَوامتداد الحُلْمِ في رحِم الزَّمانْفلتَقْتَرِبْيا أيها الصُّبحُ العنيدُوَنَمْ هُنالنْ يبرحَ الليل الطويلُ عيونَنانمْ في أكُفِّ العاشقينَ...لتستَريحَ علَى المدَى..!!-----------------------مارس/ 1995شعر / شريفة السيدمن ديوان / فراشات الصمتط/ المجلس الأعلى للثقافة / مصر1997مع أجمل وأرق أمنياتيشريفة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.