وَفِي النَّفْسِ صَدْعٌ قَدْ تَغَشَّاهُ وَابِلُ - طاهر يونس حسين

وَفِي النَّفْسِ صَدْعٌ قَدْ تَغَشَّاهُ وَابِلُ
وَفِي الْوَحْلِ مَغْمُوسٌ وَلَا أَنْتَ وَائِلُ

فَلَا أَنْتَ لِلْأَيَّامِ نِدٌّ فَنَابِلُ
وَلَا أَنْتَ فَوْقَ الْقِسْمَةِ الْيَوْمَ نَائِلُ

تَصَبَّرْ عَلَى مُرِّ الزَّمَانِ لَعَلَّهُ
عِلَاجٌ لِنَفْسِ الْمَرْءِ وَاللهُ قَائِلُ

بِأَنَّكَ إنْ جِئْتَ الْإِلَٰهَ مُنَاجِيَاً
إذا نَزَلَتْ يَوْمَاً عَلَيكَ النَّوَازِلُ

فَلَا تَخْشَ إِنْ شَدَّ الْبَلَاءُ فَإِنَّهُ
بِصَبْرِكَ مَمْحُوقٌ، وَبِالْأَمْرِ زَائِلُ

وَأَنَّكَ لِلْأَصْحَابِ يَومَاً تَقُصُّهُ
وَمِنْ كَثْرَةِ الضَّحْكَاتِ دَمْعُكَ سَائِلُ

طاهر بن الحسين
© 2025 - موقع الشعر