ومَاذَا بَعْد ؟ ...فِفِي سَاحِة الخَيَالِعَلَى حَوافِّ الأمَلِأَنشَدتِ بِخِلخَالَكِأُغنَيةَ الأنْثَىعَلَى مَسَامِعِ اليَأس،فَرقَصَ عَلَى أَنغَامِهَاتَحتَ سَمَاءِ العُيوُنِيَسْتسْقِي،ولَكنَّهَا لَمْ تُمْطِرْ،فَمَاتَ عَطَشاً؛ومَرَرتِ فِي طُرقَاتِ الأورِدَةِ،فَأشْرقَتْ مُدُنُ الظلاَمِدَاخِلِي،وَأَزهَرتْ حَدائِقُ صَدْريالخَريفِية،وَغَنتْ مَرَاجِيحُ القَلبِالمُهمَلَة عَلَى أَنَغَامِصِريرِ الهَوَى،فَانْتحَرَ الحُزنُ مِنْشُرفَاتِ الغَرام؛لَمِستِنِي ..فَأشعَلتِ مِنْ زَيتُونَتَيمِشكَاةَ الحُب،وَامتَطَيتُ صَهْوةَ الحُرُوفِأُطَاردُ فِتنتَكِعَلَى أَرضِ الاورَاق،فَتَفجَرتْ يَنَابِيعَ الحَيَاةِبِينَ السطور؛حَضَنتِنِي ..فَطَلبتْ جَمُيعُ جَوارِحِيحَقَّ اللجُوءِ الغَرامِيلِمسَامِ جِلدِك،وَاختَفَى بَصَري مِنْشَواطِئِ عَينِيكِبِعواصفَ رِمشِية،وَقَامتْ بِينَ أَنَامِلِيحَربٌ طَاحِنَةٌعَلَى مَدارِ خِصْركِوإِلِى الان لَمْ يَصْطَلحُواوالحُدودُ لَمْ تَترَسَّمْ؛قَبَّلتِني ..فَزَرعتِ بَينَ شِفَاهِيقَصَبَ السكَّر،وارتَسَمَ قَوسَ قُزحٍعَلََى وَجْنتِي بِغَيثِرِضَابِك،وأَشعَلتِ شُموعَ العِشْقِفِي عَيِني،فَهَاجَر النَّومُإلِى أَنصَافِ الليلِوَأَنْصَافِ البَشَر.وماذا بعد ... ؟12/7/2021
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.