الهَجْرُ الغاضِب****************هَجَرَتْ فُؤادَكَ يا وَحِيدْرَحَلَتْ بِما رَحَلَ النَّشِيدْتَرَكَتْ لِرُوْحِكَ حَتْفَهاوالشِّعْرُ يَهْذِي ما يُرِيدْتَرَكَتْ بِصَمْتِ اللّيلِ آهْما زالَ يَنْزِفُها الشَّهِيدْمَنْ أنتِ؟! قاتِلَتِي، وَمَنْبِجِوارِها وَقَفَتْ ثَمُودْ!هَلْ قُلْتُ: حُبُّكِ آخِذِي؟!هَلْ قُلْتُ: إنَّكِ والخُلُودْ؟!لا تَظْلِمِي قَدَرًا إذاكانَ القَضاءُ بِنا وَدُودْهذا أنا وَطَنِي دَمِيوالعِشْقُ يَعْرِفُهُ الوَرِيدْالشَّاعِرُ الحَتْفِيُّ بِيهُوَ قاتِلٌ وبِلا حُدُودْهُوَ إِنْ عَلِمْتِ ولَمْ تَكُو (م)نِي عِنْدَهُ غَيْرَ القيودْهَوَ للحَبِيْبَةِ ناسِكٌمِحْرابُهُ شَفَةٌ وَجِيدْومَراكِبُ الحُبِّ التيسَقَطَتْ بِلَهْوِكِ لَنْ تَعودْعَيناكِ مِنْ سَخَطٍ عَلَيْعَينايَ مِنْ حُبٍّ تَجُودْلا تَظْلِمِي غَضَبِي فَثَو (م)رَةُ عاشقٍ رَفضَ الوُجُودْيا ذاتَ دِلٍّ تَجْرُئِي(م)نَ على فَتَى المَوْتِ الشَّرِيدْ !تَرَكَ المَمالِكَ ما بَنا (م)ها مِنْ نِفاياتِ الجُدُودْقَطَعَ النَّزِيفَ على تَوا (م)بيتِ الفَناءِ عِنِ اللُّحُودْقَشَطَ السَّماءَ غُيومَهالا ظُلْمَةٌ تغشى الرُّعُودْوالشَّمْسُ يَزْرَعُها علىجَفْنَيكِ كَي تَرْضَى الخُدُودْتَسْتَوْثِقِينَ خُطاكِ فيطُرُقاتِهِ أيْنَ المَحِيدْ؟تَسْتَعْبِدِينُ غَمامَهُوتُخاطِفِينَ بِكُلِّ عِيدْإلاَّ أنا يا قاتِلَهْ!إلاَّ فُؤادِي في الوَعِيدْ!********************************محمد عبد الحفيظ القصابحمص – 94
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.