الشعر الحُر------------------دَعِينِي*---------------------دَعِينِي كما أشْتَهِي دُونَ زَيفْبأنْ أَكْرَهَ الجَسَدَ المُتَشَكّلَ فيكِبألفِ رَغِيفْوأَعْشَقَ لونَ الجُنونْعلى صَفْحَةِ الرُّوحِ- مِرْآةَ صَمْتْ –وأَطْرَحَ شَهْوَةَ جِنْسِيعلى بُرْدِ زَنْدَقَتِي في سُكُونْوأبْتَلِعَ الرَّفْضَ في تُخْمَةِ الأوْلياءْوأُوْهِمَ لونِي مَخاضَ الغَباءْوأُسْلِمَ أنّي على صَحْوَةِ الكَأْسِفي سَكَرَاتِ الخِيانَةْ**دعينيأجوسُ – وحيدًا –خُصوصِيَّةَ القَدِّومنطقةَ الاحْتِراقْولكنَّ وحْشَةَ دُنياكِتَجْمَعُنِي في مَتاهٍ مَعَ الاصْطِفاقْأُضاجِعُ عَينيكِ سَهْوًاعلى مَضْجَعٍ مِنْ رَمادْأُغازِلُ – وقتئذ ٍ- مُرْجَحَنًاشقاوةَ ..عاجَينْتكبّرَ ..حُلْمَينْقَمِيْصَ حِدادْ**دَعِيْنِيوشِعْرِي يُصاحِبُني مُحْسِنًايَغْفِرُ الذَّنْبَ في العِشْقِفَمِنْ عاتِبٍ خانَهُ القُرْبُ منكِإلى غائِبٍ مُسْتَهانٍعلى طَلْسَمِ الصِّدْقِفهلْ أسْتَمِرُّ بِذَنْبيإذا ظَلَّ عِشْقيمَنُوطًا بِصَمْتيفهذا لأنّكِ أجْرَمْتِصِدقًا -بِحَقِّيوإلاّ فَذَنْبي لأنّيحَمَلْتُ هُمومِي وحيدًاوأنّكِ أذْنَبْتِحَقًا- بِصِدْقِي----------------دَعِينِيفإنِّي أَضِيعُ على دَرْبِ حَظِّيبأشْيائِهِ الباهِتَةْفلنْ أجْعَلَ الشَّيْءَ مِنكِوَثِيقًا بِحَدْسِيفإنِّي سَأَنْفَكُّ عَنْهُبِنَهْنَهَةٍ صامِتَةْ----------دَعِيْنِيفَقَلْبِي طُفولِيْ – يُصابُ بِضَرْبَةِ شَمْسْفأَفْقِدُ نَبْضًا بِهِمُرْهَفُ الحِسّْ***هناكَ مِئاتٌ بلا قَمَرٍ يَعْشَقُونْفَهُمْ بالمِئاتْتُطالِبُ أعْيُنُهم بالحَقِيقةْفَهُم خالِدونْفِعِشْقُ الحَقيقةْكَعِشْقِ السَّماءِرَهِيبَةْتُصادِرُ أرواحَ جِنْسٍ مَعيبٍمُصِيبَةْوإنْ أَخَذَتْ بالحَقِيْقَةْفُروضُ ضَرِيْبَةْفلا بُدَّ مِنْها قَرابِينَتُدْفَعُ للسَّماءْ***************محمد عبد الحفيظ القصاب90 حمص-سوريا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.