طاب الزَّمانُ وعمَّتْ الآلاءُنذرُ المعالي حانَ منهُ وفاءُوتجددت نِعمٌ تضاعف حصْرُهالا يُستطاعُ لعدِّها الإحصاءمِنَحٌ من المَولى توالت هل ترىأنَّا نُقيمُ لشكرِهنَّ أداءفالشَّعبُ يَرفل في قشيب ثيابهويجرُّ ذيلَ فَخارهِ خُيلاءوالأرضُ مشرقة الرُّبا مُخضَرَّةٌمهتزَّةٌ وربتْ بها الأنداءوكذلك الريَّانُ وارفُ غُصنِهمُتمايلٌ طابت لهُ الأفياءوالطَّيرُ يهتِفُ في الغُصونُ مُغَرِّداًمن بُلبُلٍ صدحتْ له ورقاءمرحاً بصحتِكَ التي هي رمزُهُإذْ أنتَ منه دواؤُهُ والدَّاءصحَّتْ لصحتِكَ المعالي إنهاخِدْنٌ تقاسَمَ عهدَهُ سُجَراء(1)أنتَ الذي عَظُمتْ علينا منَّةٌبشفائه وانجابت الظَّلماءفُقْتَ البريَّةَ سؤدُداً وسَماحةًيا واحداً عَزَّتْ لهُ النُّظراءتمشي البَراحَ إلى العُداةِ مُجاهراًلا رهبةً منها ولا استخذاءبل بالصَّراحةِ إنَّها رمزُ العُلايا عاهلاً يزهو به استعلاءوإذا المشاكلُ لا يُحلُّ عويصُهابينَ الورى وتضاربت آراءأطلعتَ من فَلَك العزيمة ثاقباًمتألقاً تخبو له الأضواءفانجابَ غيهبُها وبانَ خفاؤهابعد العياء وأخفق السُّفراء
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.