عَيْنُ الخَيال
------------
كَيْفَ راقَتْكِ الليالي ؟
وأَنا في الهَمِّ حالِي
لمْ أَفِقْ بَعْدُ لِغَدْرٍ
إذْ غَدَرْتِ اليومَ تالِي!
كيفَ لا والصِّدْقُ حقٌّ
بَيْنَنا أمْ فِيكِ خالِ
ليسَ صَعْبًا قَتْلُ حُلْمٍ
إنَّما الصَّعْبُ احْتِمالي
كَمْ تَقاسَمْنا هُمومًا
كَمْ سَهِرْنا في الليالي
كَمْ تَناجَيْنا سُطُورًا
أَحْرَقَتْ عَيْنَ الخَيالِ
واسْتَكانَ العُمْرُ فِيْنا
واحْتَفَيْنا بالنَّوَالِ
كَلِماتُ البَوْحِ نامَتْ
بَيْنَ سَهْلٍ والتِّلالِ
وضَمَمْنا الحُبَّ مُزْنًا
قدْ رَوى فاهَ السُّؤالِ
ليسَ عَهْدًا نُطْقُ وَعْدٍ
ليسَ يُوْفِي ذو الجَمالِ!
----------------------
طفلُ الحرف(15)
(10)
محمد عبد الحفيظ القصاب-90
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.