شعر حُر---------وخَفاياكِ يا زَهْرَةَ الشَّوْك------------------وخفاياكِ يا زهرةَ الشَّوكِ...أعْظَمُ سِرٍّمن الدَّمْعَةِ النَّاعِسَهْعندما تجبرُ القلبَفي ضحكاتِ الهزائِمِأنْ يَتَقَمَّصَ لونَ الهبوطِ صعوداًإلى كوكبٍ صرخَ الظِّلُ فيهِبرائحةٍ سادسهْ.....وتمطَّى بشوكِ العناقِعشيقٌوجرْذٌوقبَّرةٌ.........ماعِدُ اليدِ.. يُتمُ البلاهةِقبلَ احتفالِ القساوسةْ.وخفاياكِ يا زهرةَ الشَّوكِأكبرُ قبرٍقدِ استوقفَ الموتَمُسترْحِماساجدًا،لاهثًا، عند ظِلِّكِمُسْتَسلِمايطلقُ الوعْدَ- وشماً- على عَرَقِ النهدِيذرفُ عنهُ انكسارُ الضحاياشعاعًا، سديمًا، يلفُّ جراحَ الفضاءِوينْتحُلُ الصمتُ..تابوتاً للبلاغةِ...عن مَطَرٍ دَنِفٍ كالمنادبِكانَ بريئًا هنا مُجرماً...............وفضاءٌ خفاياك يا زَهْرتيلا تلومي حدائقَ لونيولا حاجتي للغاتِ السقوطِ على شرفتيلا بديلَ عنِ الموتِكي تعْبُرَ المنتهى لهفتيلا بديل عن السَفَرِ ..الوَعْرِفي وريدِ الظلامِوفيكِ أيا مُهرتي...امْتطي شَبَحِيوهوائي عَتاقٌ إلى غرقيوجوازي عِنادُ الحياةِعلى قَدَحِي.------------------طفلُ الحرف(17)محمد عبد الحفيظ القصابحمص -سوريا- 2-5-1992
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.