العود نفس العود
فإن النساء سواء
إن خلى منه لحاء
لم يبق فيه رجاء
فالزهر يزبل فيه
نحت اللحاء هواء
له السقوط مصير
ما نفع فيه ثناء
ومع وصال الود
قد تستوي الاشياء
ان المروءة ازكى
من هذه الحسناء
تختمر فيها الفتنة
والسم فيها دواء
الفرق فيهن واحد
هو اكتمال حياء
خلقٌ وحُسن عفاف
وستر بلا اغواء
عبدالرحمن محمود
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.